حسن فاروق : اطردوا الكاردينال (2)

يتوهم الرئيس (اسما) اشرف سيداحمد الكاردينال ان هناك معارضة تسعي للاطاحة به، ويرسل الينا من خلال ابواقه اشارات لاجتماعات خطيرة تجري في اماكن عامة مثل الاندية، تخيلوا اجتماعات خطيرة تتطلب السرية تعقد في اماكن عامة علي مرأي ومسمع من الجميع، يصورها غباء الابواق علي أنها مؤامرة ضد ولي النعمة فكتبوا سيناريوهات سطحية اكدوا من خلالها اكتشافهم (للذرة) بفضح اجتماعات في اماكن عامة تخيلوا حجم الغباء ، وإن كان السؤال هل يحتاج أمر ازاحتك الي اجتماعات من معارضة او مجموعات مشجعين؟ فأنت اداري فاشل بدرجة ممتاز ان لم تكن الفشل يمشي علي رجلين، وحال النادي والفريق يغني عن السؤال، والانهيار المتسارع بصورة تفوق التخيل يخبرنا عن حجم المحنة وتعقيدات الازمة، وأزمتك الكبري فقدانك حتي للتعاطف الذي كنت تجده من بعض انصار الفريق، المتمسكين بخيط العنكبوت عسي ولعل يكذب الواقع الفاضح ويصدق رهانهم وآمال علقوها عليك بأن تكون صادقا وتحت كلمة صادقا ضع ملاييين الخطوط لان كم الاكاذيب التي نشرتها من لحظة وصولك الي كرسي رئاسة نادي الهلال يصعب حصرها في هذه المساحة.
فقد الرئيس(اسما) كل الاراضي التي ظن في لحظة وبعد الظن اثم انه امتلكها، ولم يبق له سوي سيوف عشر يظن ايضا وبعد الظن اثم انها قادر علي حمايته ومنع وهم الخطر عنه.
وعندما قيل ان (المحرش مابكاتل) كان ولازال قولا صادقا، فالمتابع لانحاط الاسلوب والابتذال والابتزاز الرخيص، والكتابة علي طريقة ( ندق الصفائح ونطلع الفضائح)، ونحن نملك، ونحن نستطيع، ونحن قادرون علي نشر الغسيل القذر، وغدا ننزع اوراق التوت ونكشف العورات، وسنفضحكم، وانتظرونا التقيل وراء، والكلام ليك يا انت ياهناك، وانتظرني ولاتستعجل علي رزقك، ومن انت ياهذا حتي تعلق او تدلي برأي، ألست انت من ضبطته الكاميرا، ألست من قبض عليك وقبضت بيديك، اخبرنا ياهذا لماذا لاتأكل الشطة ولاتزور اهلك؟ ألست انت من؟ ألست انت من؟ ونحن نعرفك ونعرف تاريخك، منذ أن كنت صغيرا، وبعد ان كبرت، نعرف حركاتك وسكناتك، اصمت واطبق فمك، والا فنحن قادرون علي منعك الخروج من باب منزلك، يوميا ينشر الهمز والغمز وترسل الرسائل والتهديدات والتلميحات، ولك ان تتخيل ان هؤلاء الاقزام والنكرات هم من يدافع عنك، لك انت تتخيل ان من يكتبون بلغة المرعوب عالي الصوت كثير الضجيج ، من البراميل الفارغة، يمكن ان يحموا فشلك وقيادتك الفريق والنادي الي طريق اللاعودة، ولك أن تتخيل ان البذاءات وساقط القول ولغة (بيوت الادب) هي التي ستطيل عمرك في رئاسة النادي الكبير، ولكن قبلا دعني اسألك هل تعرف لغة (بيوت الادب) وحتي لاتذهب بعيدا وتظل قريبا اؤكد لك انها لغة معترف بها ولها اختصاصيين، وتكتب بحرفنه وهي من اسهل اللغات لو تدري ويكفي ان تفتح الباب وتدخل لتكتب وتخرج، ومع ذلك سأشرحها لك ايها الرئيس (اسما) ولكن ليس الآن فلم يأت وقت الشرح لأعطيك منها نماذجا، ولتعلم فقط انه طريق سالك للغاية ليس به عبقرية او قوة .. اواصل

Exit mobile version