بعد غياب طويل عن الإعلام، أطلت السيدة بارعة مكناس علم الدين، في حلقة مميزة من برنامج “بلا طول سيرة” الذي يقدمه الإعلامي زافين قيومجيان عبر شاشة “المستقبل”. تحدثت علم الدين عن لبنان واوضاع العرب والصحافة والاغتراب وعن صهرها النجم العالمي جورج كلوني والكثير من المواضيع الأخرى.
أشارت السيدة بارعة الى ان أولادها الأربعة كلهم تزوجوا، البكر زياد مقيم في الإمارات ولديه ولدان، تالا لديها أربعة أولاد، وسامر وأمل لم يُرزقا بأطفال بعد. ونفت بشدة خبر حمل أمل، معتبرةً أنّ المشكلة تكمن في عدم تأكد صحافيي اليوم من صحة الأخبار قبل نشرها، ملقية اللوم على كل من يعتمد على مواقع التواصل الاجتماعي كمصدر للأخبار.
وأكدت والدة المحامية أمل علم الدين، أنّ ابنتها سعيدة ومتزوجة من إنسان محترم ويحبها، وأنها لا تطلب منها سوى أن تعطي بلدها وقوميتها والانسان في كل أنحاء العالم. وأشادت بثقافة وكرم ولطف صهرها جورج كلوني، فضلاً عن تقديره لثقافتهم العربية، لافتةً إلى أنّ ثقافته هي التي جعلته يتفق مع أمل التي تخصصت في “أوكسفورد” و”NYU” وحصلت على شهادتي ماجيستر.
وقالت بارعة إنّ أمل لبنانية ولدت في بيروت ولديها شعور بالانتماء للبنان، ونفت اهتمامها أو اهتمام ابنتها بالشهرة، رافضةً وصف أمل بالـ “pop culture” أو “super star” كونها مناضلة في سبيل حقوق الإنسان. كما ذكرت أن أمل ليست مغرورة، وأن حياتها مع كلوني بسيطة وطبيعية.
ورداً على سؤال زافين عن الأطباق اللبنانية التي يحبها كلوني، قالت بارعة: “جورج يحب الكبة واللحم بعجين.. لست مطلعة كثيرا على هذه الأشياء ولم أراقبه لكنه إنسان راقٍ جداً”. وأعربت عن تفاجئها بمعرفة جورج بثقافات وحضارات عديدة، مضيفةً انهم مقربون من والده الصحافي، ومن والدته واخته.
ورداً على سؤال عن ملاحقة الصحافة لموضوع كلوني وامل قالت: “اكتشفت مدى كذب بعض الصحافة منذ اعلان خطبة ابنتي”، وروت قصة حصلت معها في لندن عندما كانت في أحد النوادي وتفاجأت بوجود مصور يلاحقها ويصورها بهاتفه ويسألها: “هل انت فخورة بخطبة امل” لترد عليه “هذا ليس المكان المناسب لهذا الموضوع”.
ولفتت الى ان هذه الجملة تصدرت الصفحة الاولى في بعض الصحف مع صورة لها في النادي ليتصل بها كلوني وامل في اليوم الثاني مقدمين اعتذارهما.
بارعة، التي عملت في “CNN” سابقاً، تحب الخبر الصادق والحيادي، وتشعر بأنها تمثل العالم المعتدل البعيد عن الغوغائية.
وروت بارعة قصتها مع الصحافة، فقالت انها بدأت مسيرتها في دار “الصياد”، مشيرة الى انها تعرفت إلى الراحل سعيد فريحة حين كانت طالبة في الجامعة الأميركية، وأعجب بلغتها العربية ومنحها فرصة عمل، فعملت مع من وصفتهم بـ “أهم الناس في المجال الصحافي”، كإيميلي نصرالله، جان عبيد، طلال سلمان، بسام وسعيد فريحة. والكل ساعدها وآمن بها.
هي شغوفة بالمغامرات الصحافية، لكن وقتها صار محدوداً الآن، إذ تقوم بأبحاث في المملكة العربية السعودية لكتاب عن المرأة داخل المملكة، ولكنه “بعيد عن الإثارة، وكتاب عن حقيقة المرأة العربية”.
انتقلت بارعة من الإعلام المكتوب إلى المرئي، عملت في قسم الأخبار، وذات نيسان، ولدت الكذبة الكبيرة التي نسجها تلفزيون لبنان، وهي زواجها من نجيب حنكش. ونشر الخبر في الصفحات الأولى من الصحف لأنه بدا جدياً للغاية، ولامها الناس في الشارع لزواجها من رجل مسنّ، وبعد مرور عام على الكذبة، تزوجت من الشيخ رمزي علم الدين.
دنيا الوطن