كشف منسق الدفاع الشعبي بشمال كردفان علي دفع الله، عن تسيير كتائب مجاهدين ومشاركتهم في جبهات القتال كافة ضد الجيش الشعبي حتى يتم تطهير جنوب كردفان وغيرها من المناطق من التمرد، قائلاً إن الأبيض تمثل صمام الأمان لكادقلي.
من ناحيته، أكد والي جنوب كردفان عيسى آدم أبكر لـ”الشروق”، أنه رغم جهود حكومته طيلة الفترة الماضية وخطتها نحو تحقيق السلام والحوار المجتمعي من الداخل لحل المشاكل بالحوار، إلا أن المتمردين ما زالوا متمسكين بالجبال ويعملون على “الخراب”، مما اضطر الحكومة لخوض عمليات الصيف الحاسم بسبب اصرار الحركة الشعبية.
ونبه الوالي إلى إسهام الإدارة الأهلية بجنوب كردفان طيلة الفترة الماضية في الحوار مع المتمردين في مناطقهم، مما أسهم في عودة الكثير منهم والتخلي عن السلاح.
من ناحيتها، أعلنت القوى السياسية بجنوب كردفان دعمها المستمر للقوات المسلحة وهي تؤدي دوراً مقدساً في حماية البلاد من استهداف من وصفتهم بـ”مرتزقة” الجيش الشعبي.
تسويات سياسية
بدورهم، طالب سياسيون بجنوب كردفان بضرورة ترجيح صوت العقل والعودة إلى التفاوض مع الحكومة باعتباره أقصر الطرق للتوصل إلى التسويات السياسية وفق خارطة الطريق المقدمة من الوساطة الأفريقية.
بدورها، أكدت ولاية شمال كردفان دعمها وإسنادها لشقيقتها جنوب كردفان حتى يتحقق السلام والتنمية.
وقال وزير الصحة بشمال كردفان عبدالله حسين، عقب تسليمه والي جنوب كردفان عيسى آدم أبكر، قافلة الدعم والمؤازرة التي سيرتها حكومة وجماهير شمال كردفان دعماً للولاية، إن القافلة تمثل إحدى صور التضامن القائم أصلاً بين الولايتين.
وأضاف أن العدو واحد ويهدد البلاد بأسرها، الأمر الذي يتطلب وقفة كل أهل السودان مع جنوب كردفان في تصديها لكل العدائيات على البلاد.
ووعد بمواصلة تسيير القوافل حتى يتحقق السلام.
شبكة الشروق