الحكومة تهاجم (يونسيف) و تأجيل حملة استئصال شلل الأطفال بسبب استفتاء دارفور

أعلنت وزارة الصحة الاتحادية، تأجيل إنفاذ الحملة الجزئية لاستئصال شلل الأطفال ونقص فيتامين (أ) بولايات دارفور الى حين الفراغ من الاستفتاء الإداري بالإقليم، والذي سيبدأ الاقتراع فيه يوم الاثنين المقبل، وأكدت الوزارة اكتمال الاستعداد لتنفيذ الحملة في (10) ولايات باستهداف 4 ملايين و170 ألف و213 طفلاً أقل من (5) سنوات.
وقال مدير إدارة تعزيز الصحة بالوزارة د. بابكر المقبول، خلال تنوير للأجهزة الإعلامية أمس، إن الحملة تشمل التبليغ عن حالات الإصابة بدودة الفرنديد لجهة إعلان خلو السودان من المرض بنهاية العام 2020م، وأعلن المقبول عن رصد جائزة مالية قيمتها 5 آلاف جنيه في حالة التبليغ عن حالة مؤكدة تقسم ما بين المريض والمبلّغ، وحذر من ظهور حالات إصابة بالمرض وسط الكلاب والقطط بإثيوبيا وتشاد وجنوب السودان.
وأشار المقبول الى تشكيل لجنة عليا للإشهاد بخلو السودان من المرض الذي ينتشر عبر المياه الملوثة ببرغوث الماء.
من جانبها شنت ممثلة ديوان الحكم الاتحادي خلال التنوير، سوسن أبو لكيلك هجوماً على منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونسيف) واتهمتها بعدم وضع خطط وبرامج واضحة، وأعلنت عن عدم تخصيص (يونسيف) ميزانية لدعم الحملة الجزئية لشلل الاطفال، ووصفت الأمر بالمتناقض مع أهداف المنظمة التي تعمل في مجال الطفولة.
يذكر أن جولة أبريل من حملة الشلل وتقصي دودة الفرنديد والشلل الرخو الحاد تشمل المؤسسات الصحية ورياض الأطفال والأسواق والمزارع ونقاط العبور الحدودية، بجانب مواقف المواصلات لضمان الوصول لجميع الأطفال خلال 3 أيام من الحملة.

الجريدة

Exit mobile version