نشبت خلافات حادة داخل الحزب الشيوعي بشأن التنسيق مع الجبهة الثورية والسيطرة على قوى الإجماع الوطني ومواجهة قوى المستقبل. وأكد قيادي بالحزب -فضَّل حجب اسمه- وجود تيارين داخل اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي ينقسمان حول القضايا الراهنة والتنسيق مع الجبهة الثورية والموقف من قوى المستقبل والسيطرة على قوى الإجماع الوطني، وأكد أن الانقسام وصل مرحلة الخلافات الحادة. فبينما يرى الناطق الرسمي باسم الحزب القيادي صديق يوسف ضرورة التنسيق مع الجبهة الثورية في الوقت الراهن والعمل على رأب الصدع بين فصائل دارفور وقطاع الشمال، يرى السكرتير العام للحزب محمد مختار الخطيب بعدم جدوى ذلك التنسيق وأن الحزب يجب أن يعيد بناء قوى الإجماع الوطني لقطع الطريق على «قوى المستقبل للتغيير» الذي يحاول قيادة المعارضة بالداخل.
الانتباهة