قال متمردو الحركة الشعبية شمال، الخميس، إن قواتهم شنت هجوما تمكنت خلاله من تدمير رئاسة متحرك للجيش السوداني في بلدة “جبل حلوف” شرقي منطقة الأزرق بجنوب كردفان.
ولم يصدر تعليق من الجيش السوداني حول تلك المعلومات، كما لم يتيسر لـ”سودان تربيون” التحدث الى الناطق باسم الجيش الحكومي.
وتشتعل معارك عنيفة بين الجيش الشعبي والقوات الحكومية في عدة محاور منذ الأسبوع قبل الماضي بجنوب كردفان، وأعلن الجيش السوداني الاستيلاء على “أم سردبة” المعقل الرئيس لمتمردي الحركة بقطاع كادقلي، فضلا عن السيطرة على 5 مواقع إستراتيجية، لكن الجيش الشعبي كذَب لاحقا فقدانه لمعقله الرئيسي بام سردبة.
وبحسب المتحدث بإسم الحركة الشعبية أرنو نقوتلو لودى، فإن الهجوم الذي قاده الرائد، فاروق بشير، قوة محور هيبان والنقيب الباقر ابراهيم- “قوة الموبايل” ليل الأربعاء اسفر عن تدمير رئاسة متحرك للقوات الحكومية عند منطقة “جبل حلوف” القريبة من منطقة الأزرق.
وأفاد بأن قوات الحركة كبدت الجيش السوداني خسائر فادحة في الأرواح والعتاد الحربي، لافتاً إلى سقوط 10 قتلى في صفوف القوات الحكومية وتدمير وحرق اثنين دبابة تى-55، ومثلها من نوع تى-85، علاوة على شاحنتين مليئة بالمؤن والمعدات العسكرية، وشاحنة وقود، بجانب خمس سيارات لاندكروزر.
ووفقاً للودي فإن قوات الحركة استولت على، اثنين عربة لاندكروزر، وعربة جيب واخرى رينو محملة بالعتاد. وخمسة مدفع دوشكا، وخمسة مدفع بى -كى-ام. وعدد 160 قذيفة دبابة تى-85، عدد 54 قذيفة مدفع اس بى جى-9، جهاز اتصال طويل المدى، اربعة أجهزة اتصال ميدانى (مترولا).
ويتقاتل جيش الحركة الشعبية – شمال- مع القوات الحكومية في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان منذ العام 2011، ولم تفلح 12 جولة تفاوض في الوصول الى تسوية تنهي الاحتراب الشرس.
سودان تربيون