أضحت الحوادث المرورية بعبعاً يحصد الأرواح، ولا تكاد تخلو صفحات الصحف عن نقل خبر بشكل يومي عن وفيات بسبب حوداث المرور، وكم من شخص فجع بفقد عزيز لديه نتيجة حادث مروري دون في مضابط شرطة المرور، نتيجة التخطي الخاطئ أو السرعة الزائدة دون الإمعان في إعطاء الطريق حقه في تقدير المسافات بالنسبة للتخطي، مع ترك مساحة واسعة بجنبات الطريق لعبور المشاة، وبعيدا عن النغمة التي مابرح يرددها سائقي المركبات عند كل حادث (بأن المرحوم غلطان) دون النظر إلى أن “السواقة “ هي فن وأدب وذوق