إحدى السيدات أخبرت حبوبة جيرانا عن عزمها تقديم شكوى ضد المركز الذي امتحن منه ابنها وأحرز (265) درجة بامتحانات مرحلة الأساس لهذا العام، لأن نتيجة ابنها بعيدة جداً عن مستواه الطبيعي، بل قالت لا توجد ملامح أصلاً ولا ذرة شبه بين النتيجة وصاحبها.
ليس لأن ابنها يستحق أكثر من هذه الدرجة، بل ستقدم الشكوى وتتهم المركز بالتساهل مع التلاميذ في عمليات المراقبة (فاكين ليهم المراقبة- حسب تعبيرها) وقالت إن نتيجة ابنها والعديد من زملائه نتيجة حرام وابنة ستين غش.
وإن الأمر سيؤثر سلباً على التلاميذ في المراحل التعليمية القادمة.
وأساساً معظم عاهات التعليم ناتجة عن فيروس الغش.
وكـمشاهدة نجد أن الناجح بالغش مهما بلغت الدرجة لن تجده مبسوطاً.
مافي أي فرحة..
إحساسه بالفرحة والإنجاز (صفر).
رسوب فاخر في كل مواد السعادة الأساسية والاختيارية.
والله جد.
لن يفرح إلا من اجتهد..
فالنجاحات المزيفة توسع دائرة الفشل.
أقول قولي هذا على سبيل النقل والتعليق.
وإن كان عن نفسي أنا شخصياً تعلمت كيف تموت الأشياء داخلنا وكيف يقام المأتم بالقلب.
وعلى صعيد منفصل علموا قلوبكم الصبر والسلام وعلموني اليوغا واللغات.
و……….
صباح النور