“ريا وسكينة” أكبر قصة خداع تعرض لها الشعب المصري

سرد المخرج الوثائقى أحمد عاشور، ما قال أنها أكبر قصة خداع تعرض لها الشعب المصري، مؤكداً أن “ريا وسكينة” كانتا مناضلتين ضد الاحتلال الإنجليزي ولم يقتلوا نساء كما اشاعت افلام السينما والمسرح والمسلسلات.

وقدم المخرج السنمائى “أحمد عاشور” عبر تدوينة نشرها على “فيسبوك” ، رواية أغرب من الخيال قال أنها موثقة من واقع التحقيقات وسجلات القضية المودعة بأرشيف القضاء المصرى، وشهادات الشهود، ويؤكد أن ريا وسكينة كانتا من المناضلات ضد الاحتلال البريطانى، وأن الجثث التى عثر عليها لم تكن لنساء أصلا وإنما لجنود تابعين لجيش الإحتلال، وبعد القبض عليهن تم إلصاق هذه التهم المشينة لهن، وتعديل القانون الذى كان يحظر وقتها إعدام النساء.

وأضاف: “بذلك يكون الشعب المصري تعرض لأكبر قصة خداع طوال قرن تقريبا، وأن أفلام السينما والمسرحيات التى تناولت القضية كرست لصورة السفاحتين ريا وسكينة، برغم أن الحقيقة غير ذلك،
وأضاف أن التحقيقات الأصلية بالأسكندرية برأت الرباعي ريا وسكينة وحسب الله وعبد العال من تهمة خطف وقتل النساء، وأن وكيل نيابة الإسكندرية رفض ضغوط القنصل البريطانى لتوريطهم فى القضية لعدم وجود أدلة.

وتابع : “فى الحقيقة تقدم وكيل نيابة الاسكندرية باستقالته لرفضه اتهامهم بالباطل وفى المسلسل أيضا وكيل نيابة الاسكندرية تقدم استقالته دون تقديم لماذا تقدم باستقالته”.

واختتم : “الدليل الوحيد الذى أدان المجموعة بالكامل هو شهادة الطفلة بديعة والتى تم تلقينها الكلام مؤكدين لها اذ قالت هذا الكلام سيتم الافراج عن أمها، وبعدها تم إيداع بديعة دار رعاية الأحداث التى احترقت بكل من فيها بعد شهور قليلة لتموت الحقيقة قرنًا كاملاً.

 

بوابة القاهرة

Exit mobile version