وجه مساعد رئيس الجمهورية العميد “عبد الرحمن الصادق المهدي” بفرض عقوبات على الأطباء المدخنين، باعتبارهم يمثلون القدوة، داعياً اختصاصيي الصدر بدق ناقوس الخطر عبر وسائل الإعلام، وذلك لتفادي تزايد أمراض الصدر والتي تمثل (30%) من المترددين على المستشفيات وضمن أكثر من (10) أمراض انتشاراً في السودان. وأكد التزام رئاسة الجمهورية بإنشاء مركز قومي مرجعي لأمراض الصدر وتبني مخرجات مؤتمر الصدر العلمي العاشر. في وقت كشفت فيه جمعية أمراض القلب عن نقص حاد في عدد اختصاصيي الصدر والبالغ عددهم (112) اختصاصياً فقط بجميع الولايات. وقال “المهدي” في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الصدر العلمي العاشر أمس (الأحد)، إن التقارير الواردة من وزارة الصحة الاتحادية كافية، مشدداً على ضرورة إنشاء مركز لتدريب الكادر ولسد النقص في الكوادر ليصبح مؤهلاً لتقديم الخدمة الطبية على أكمل وجه، ويصبح مركزاً إقليمياً يقدم الخدمات لدول الجوار. ووجه “المهدي” بوضع الخطط اللازمة لقيام المركز، وتخصيص جائزة علمية سنوية باسم بروفيسور “مامون حسين شريف” أبو أمراض الصدر.
من جانبه طالب رئيس جمعية اختصاصيي الصدر د. “عادل العاقب” بقيام المركز المرجعي لأمراض الصدر في مستشفى أبو عنجة، واصفاً إياه بالبيت الكبير لأمراض الصدر. وأضاف أن من أهداف الجمعية توطين علاج أمراض الجهاز التنفسي بالداخل، ومكافحة أمراض الدرن المقاوم. وأشار إلى ارتفاع معدلات أمراض سرطان الرئة والالتهاب الشعبي الرئوي. وأضاف أن السودان من الدول التي تعاني من الدرن، وكشف عن عقبات وتحديات تواجه اختصاصيي الصدر بالرغم من وجود (329) مركزاً للدرن، و(10) مراكز للدرن المقاوم و(3) مراكز مرجعية لتشخيص الدرن. ولفت إلى وجود (112) اختصاصياً يعملون في كافة ولايات السودان و(60) في التدريب.
المجهر