أقامَ زوجان أميركيان “كشكاً” أمام جامعة كامبريدج في الولايات المتحدة الأميركية للتعريف عن الإسلام ومحاولة إزالة حالة “الإسلاموفوبيا” المتصاعدة في بلادهما.
وقال الزوجان، إن فكرة الكشك مستوحاة من عمل قام به لاجئ عراقي بعد لجوئه إلى الولايات المتحدة الأميركية لتعريف المجتمع الأميركي على الحرب التي حدثت في بلاده.
هجمات باريس
الفكرة بدأت عند الزوجين المسلمين بعد هجمات باريس نوفمبر 2015، حيث قررا وضع هذا “الكشك” وتقديم الكعك والقهوة المجانية والإجابة عن أي سؤال عن الإسلام. بحسب ما ذكر موقع Fusion الأميركي.
وتقول الزوجة منى -وهي أميركية من أصل سوري- “وجدنا في تقاسم الطعام مع الآخرين وتقديم القهوة والكعك والورد فرصة للتواصل الودي”.
الزوج الأميركي روبنس، أكد أنهُ بدأ يشعر بالخوف بعد أحداث باريس، مضيفاً: “كانت هذه المرة الأولى التي أشعر بها أنني خائف في بلدي”.
لم تكن ردود الأفعال من قِبل الناس في الشارع كلها إيجابية، فالبعض انتقد منى بسبب ارتدائها للحجاب، يقول روبنس عن ذلك “نحن نقف أمام جامعة كامبريدج حيث قمة التطور والتكنولوجيا والشعب الأميركي ذكي، لكني أستغرب كيف استطاع الإعلام أن يؤثر عليهم وعلى تفكيرهم”.
الزوجان منى وروبنس التقيا أول مرة في رحلة إلى نيو مكسيكو، وتعارفا هناك.
واعتنق روبنس الإسلام 2012 بعد تعرفه على منى، وقد واجه هذا الزواج رفضاً من أسرة منى لاختلاف الثقافات، لكن بعد ذلك تمت الموافقة.
وتعبّر منى (27 عاماً) عن سرورها بزواجها منذ يوم تعرفها على زوجها روبنس (43 سنة): “كان ذلك في يوم مولدي حين التقينا أول مرة.. كنت على قمة الجبل في سبيستيان وهو كان بالقرب من الشاطئ.. لقد أحببته منذ النظرة الأولى”.
huffpostarabi