قال رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير”، إن البلاد ما عادت في حاجة للمنظمات الأجنبية التي تعمل على إغاثة المواطنين في دارفور، قاطعاً بأن البلاد قادرة على إطعام نفسها بنفسها. وأعلن خلو ولاية غرب دارفور من التمرد. وشدد في ذات الوقت على أهمية إكمال حلقات السلام وعودة النازحين واللاجئين إلى قراهم. وأعلن “البشير” لدى مخاطبته حشداً جماهيرياً بمدينة الجنينة أمس (السبت)، أن المرحلة التي تلي الاستفتاء ستكون من أجل بسط هيبة الدولة من خلال جمع السلاح والسيارات (س ح)، ما يعرف اختصاراً في دارفور بالسرقة حلال. وأشار “البشير” إلى أن السيارات من هذا النوع سيتم فرزها وجمعها طواعية. وشدد على عدم اعتداء أية قبيلة على قبيلة أخرى. وبشأن الاستفتاء الإداري قال “البشير”، إن دارفور كانت ولاية واحدة إلا أن مطالبة الناس جعلتها ثلاث ولايات، ومن ثم إلى خمس ولايات، ولا زالت هناك مطالبات بإنشاء ولايات أخرى. وتابع قائلاً: (لو عايزين ولايات أهلاً وسهلاً ولو عايزين إقليم أهلاً وسهلاً، لكننا سنحول مقار حكومات الولايات إلى مستشفيات). وأبدى “البشير” استعداد الحكومة لمواصلة مشاريع التنمية لكنه رجع وقال: (العافية درجات). وأكد “البشير” وقوفهم مع النازحين الذين يرغبون في العودة إلى مناطقهم، وتوفير كافة الخدمات الضرورية لهم. وأعلن “البشير” ولاية غرب دارفور خالية من التمرد والصراعات القبلية، واعتبر أن قيام الحرب في دارفور بسبب دخول الشيطان. وشدد على أهمية إعادة الأوضاع إلى سيرتها الأولى.
المجهر