أكد حزب الأمة القومي، أنه يعمل على استنفار قواعده في تعبئة شاملة لانتفاضة شعبية تراكمية عبر حملة (هنا الشعب)، في وقت تمسك فيه بموقفه الرافض للتوقيع على وثيقة (خارطة الطريق) التي طرحتها الآلية الأفريقية رفيعة المستوى، في الاجتماع التشاوري الذي عقد بالعاصمة الإثيوبية “أديس أبابا”، بين الحكومة وضم إلى جانب الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، وحركة العدل والمساواة، وحركة تحرير السودان “مني مناوي”.
وأشار الحزب في بيان له أمس (الثلاثاء)، تلقت (المجهر) نسخة منه إلى تمسكه بالموقف المشترك حول الاجتماع التحضيري والمؤتمر القومي الدستوري، الذي أقرته قوى نداء السودان في نوفمبر 2015م بالعاصمة الفرنسية “باريس”، كما أعلن تمسكه بالموقف المشترك من الاجتماع التشاوري الإستراتيجي الصادر عن قوى نداء السودان، والذي أكد على رفض التوقيع على وثيقة خارطة الطريق إلا بعد الاستجابة وتضمين ملاحظات وتحفظات قوى المعارضة، وأهمها أن يكون الحوار شاملاً لكل الأطراف والقضايا.
وعمم الحزب أمس بياناً صحفياً قال فيه إن الحوار الوطني الداخلي الذي ترعاه الحكومة السودانية، لا يعني الحزب في شيء، وأنه لن يشارك في أي مرحلة من مراحله، مشيراً إلى التزامه بالحوار الوطني السوداني وفق قراري مجلس السلم والأمن الأفريقي رقمي (456) و(539)، لضمان مشاركة المعارضة في آليات إعداده وتحضيره.
وأعلن البيان رفض الحزب لعملية الاستفتاء الإداري الذي تعتزم الحكومة إجراؤه في إقليم دارفور، لما وصفها بعمليات الغش والتزوير التي قال إنها صاحبت إجراءات تسجيل المواطنين.
المجهر