شدد وزير النقل والطرق والجسور د. مكاوي محمد عوض، على أهمية وضع استراتيجية وخطط للنهوض بقطاع الطرق وإيجاد حلول للمشاكل التي تواجه القطاع، ونوه لأهمية توفير التمويل اللازم لتشييد الطرق، وأكد دورها الفعال في خطط ومشروعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، في وقت طالب اتحاد المقاولين في الدول الإسلامية بتكوين محفظة خاصة بالطرق لإيجاد تمويل طويل الأجل محلي أو أجنبي.
وبدوره كشف رئيس اتحاد المقاولين بالدول الإسلامية أحمد البشير عبدالله عن ارتفاع تكاليف تشييد الطرق، وأن تكلفة الكيلومتر الواحد تبلغ (5) ملايين جنيه سوداني، وقال: (هي صناعة مكلفة ولابد منها)، وأكد أن قطاع الطرق يحتاج لمزيد من الدعم ورعاية الدولة لأداء دوره المنوط به في إحداث التنمية.
وذكر البشير أن ارتفاع تكاليف مدخلات صناعة الطرق تمثل إحدى التحديات، ونوه الى أن 50% من المدخلات يتم استيرادها خاصة مادة (الزفت) المستخدم في خلطة الأسفلت، وشكا من العجز في التمويل، وأبان أن المصارف المحلية تعجز عن تسديد التمويل لفترات طويلة، وطالب بتكوين محفظة خاصة بالطرق لإيجاد تمويل طويل الأجل محلي أو أجنبي.
صحيفة الجريدة