أجبر تزايد الاضطرابات وانعدام الأمن الغذائي في جنوب السودان حوالي 40 ألف شخص على الفرار من البلاد والتوجه إلى السودان المجاور في الأسابيع الأخيرة.
وأعرب أدريان إدوردز، المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، عن قلق المفوضية البالغ حيال عدد الأشخاص الذين فرّوا من جنوب السودان، ولا سيما من ولايتي بحر الغزال وواراب الواقعتين في شمال غرب البلاد. وأضاف في مؤتمر صحفي عقده في جنيف يوم الثلاثاء، أن النازحين وصلوا إلى شرق وجنوب دارفور، مشيرا إلى أن كثيرين خاطروا بحياتهم للوصول إلى هناك: “نحن قلقون من أن الوضع قد يتدهور فيما يزداد الوضع الغذائي سوءا في بحر الغزال وواراب. العديد من القادمين إلى غرب كردفان وشرق وجنوب دارفور، وصلوا في ظروف سيئة للغاية. وتقيم فرق مشتركة من البعثات الأممية الاحتياجات حاليا. ولكن من الواضح أن هناك صعوبات كبيرة.” وكان حوالي 300 ألف مواطن من جنوب السودان قد بقوا في السودان بعد أن أعلن جنوب السودان استقلاله عام 2011. فيما سعى 200 ألف مواطن آخر إلى اللجوء في السودان منذ اندلاع الصراع في نهاية عام 2013. وفي هذا الصدد تعرب المفوضية عن القلق من أن نداء الإغاثة الإقليمية لعام 2016 لم يتلق سوى ثلاثة في المائة فقط من التمويل.
2016/3/29
مركز انباء الأمم المتحدة
*الصورة أعلاه
صورة أرشيفية لسيدة نازحة داخليا بسبب أعمال العنف في جنوب السودان. من صور الفاو