قال عضو وفد الحكومي المفاوض، حسين كرشوم، إن وثيقة الآلية الأفريقية اعتمدت منهج الاتفاقيات الأخرى التي تم التوقيع عليها من قبل الحكومة مع الأطراف الأخرى، مبيناً أن خارطة الطريق لم تقفل باب الحوار، وتم إدراجه داخل بند التفاوض.
وأكد كرشوم، الذي كان يتحدث في ندوة نظمها المركز القومي للإنتاج الإعلامي، حول مفاوضات المنطقتين، يوم الثلاثاء، أن جولة المفاوضات الفائتة تميزت عن سابقاتها بمناخات عدة، كان لها التأثير المباشر في سير عمليات التفاوض التي خلصت بالتوقيع على وثيقة الآلية الأفريقية.
وأضاف “الجولة أسفرت عن خارطة طريق شكلت مساراً ينتهي إلى سلام دائم، إلى جانب وضع مبادئ أساسية يكون الحوار والتفاوض بديلاً للآلة الحربية”.
وكشف كرشوم أن الوثيقة أفردت مساراً سياسياً للقضايا السياسية عن طريق التفاوض، فيما تم فصل القضايا القومية في مسار أخرى، الأمر الذي سما بتوحيد ماعون التفاوض.
إلى ذلك، وصف عضو وفد التفاوض بشارة جمعة أرو الوثيقة التي وقعت عليها الحكومة بالشاملة والكافية، متوقعاً أن تقوم بعض الأطراف بالتوقيع على الوثيقة خلال الفترة المقبلة.
شبكة الشروق