عدداً من الجهات المسؤولة في مجال اللاجئين بالبلاد نصحت الحكومة بضرورة معاملة السوريين كلاجئين وليس كمواطنين لمصلحة الجهتين، الحكومة والهاربين من الحرب في سوريا في أعقاب تزايد عددهم إلى (120) ألف لاجئ. وفي سياق ذي صلة، يلتقي وزير الخارجية بروفيسور “إبراهيم غندور” بالأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” والمفوض السامي لشؤون اللاجئين “فيليب أوغراندي” على هامش الاجتماع رفيع المستوى بشأن المسؤولية الدولية للمشاركة في إيجاد مسارات لقبول اللاجئين السوريين الذي سينعقد في العاصمة السويسرية يوم غدا (الأربعاء). ويغادر وزير الخارجية، اليوم (الثلاثاء)، إلى جنيف لحضور الاجتماع بدعوة من الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض السامي لشؤون اللاجئين.وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير “علي الصادق” إن الاجتماع يأتي تتويجاً لسلسلة من الاجتماعات التمهيدية التي ترعاها المفوضية السامية للاجئين، وتهدف لإيجاد توافق دولي لحل أزمة اللاجئين السوريين. وأضاف “الصادق” إن الدعوة للسودان جاءت اعترافاً بالدور الفاعل الذي لعبه في إيواء اللاجئين السوريين الذين فاق عددهم في البلاد (120) ألف لاجئ، إلى جانب الثقة التي أولتها المجموعة الأفريقية للسودان في جنيف ليكون ممثل السفراء الأفارقة للشؤون الإنسانية للعام 2016.
المجهر