جزم المؤتمر الوطني بعدم تعديل خارطة الطريق التي وقعت عليها الحكومة مؤخراً، سواء بالإضافة أو الحذف، ولو كانت (شولة)، وكشف عن أن المهلة التي أعطيت للمعارضة المسلحة للتشاور حولها، جاءت بطلب من رئيس حزب الأمة القومي “الصادق المهدي”، ووافقت عليها الوساطة الأفريقية. وجدد نائب رئيس القطاع السياسي بالحزب “أمبلي العجب”، خلال حديثه في ندوة (خارطة الطريق بين الرفض والقبول) التي نظمها قطاع شباب حزبه، أمس، جدد اتهامهم لدولتي جنوب السودان ويوغندا بدعم قطاع الشمال والحركات المسلحة بالمال والغذاء والسلاح. وأوضح أن توقيع الحكومة ترك ظهر المعارضة المسلحة مكشوفاً، ما جعل سيوف أمريكا تتوجه نحوهم بعد أن كانت مسلطة على رقابنا- حسب قوله- ونفى وجود أيّ ضغوط مورست عليهم من قبل المجتمع للتوقيع، وذهب إلى أن الغرب معهم هذه المرة.
المجهر