قالت الحركة الشعبية ـ شمال، إن أمينها العام ياسر عرمان وصل إلى ولاية جنوب كردفان ضمن جولة تشمل جبهات القتال حيث تنشط عمليات عسكرية بين القوات الحكومية والمتمردين منذ أيام.
ورفضت الحركة الشعبية ـ شمال، مع فصائل معارضة أخرى التوقيع على خارطة طريق حول الحوار الوطني ووقف الحرب، دفعت بها الآلية الأفريقية الرفيعة، في 21 مارس الحالي بأديس أبابا.
وأفاد المتحدث باسم الحركة مبارك أردول، في بيان، الثلاثاء، أن وصول عرمان على رأس وفد لجبال النوبة في جنوب كردفان جاء بعد 72 ساعة من فشل الاجتماع التشاوري بالعاصمة الأثيوبية.
وأكد أردول أن الأمين العام للحركة الشعبية ـ شمال، سيقوم بجولة وأسعة تشمل زيارة جبهات القتال والخطوط الأمامية.
وقال الجيش السوداني، يوم الإثنين، إنه “حرر” 5 مواقع إستراتيجية من قبضة متمردي الحركة الشعبية ـ شمال، في ولاية جنوب كردفان، بعد عملية انطلقت في عدة محاور هذا الأسبوع.
وهو ما أقر به الجيش الشعبي التابع، الأحد الماضي، عندما أفاد بأن الجيش السوداني هاجم مواقع تحت سيطرة الحركة في جنوب كردفان من ست محاور في مقاطعات أم دورين، البرام، هيبان ودلامي.
وطبقا للمتحدث باسم الحركة فإن عرمان سيعقد ندوات جماهيرية ويزور مراكز التدريب السياسي والعسكري، قبل أن يخرج الدفعة (19) من مركز التدريب السياسي والقيادي.
وتقاتل الحكومة السودانية الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ شمال، في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، منذ العام 2011، ولم تفلح نحو 12 من جولات التفاوض في التوصل الى تسوية سلمية تنهي الاحتراب المستعر.
سودان تربيون