قال مساعد رئيس الجمهوريه ونائبه لشؤون حزب المؤتمر الوطني إبراهيم محمود إن 520 منظمة يهودية كانت تعمل في دارفور سعت لتدمير وفصل دارفور، وقطع ببسالة وقوة ويقظة القوات النظامية التي قال إنها وقفت سداً منيعاً أمام تنفيذ تلك “المخططات اليهودية” في دارفور.
وقال محمود لدى خلال تدشين حملة الإسناد التعبوي لاستفتاء دارفور الإداري بالخرطوم أمس إن القوات المسلحة حسمت أمر التمرد في دارفور نهائياً، وإن الدور سيكون على جنوب كردفان والنيل الأزرق ووصف موقف الحكومة من وثيقة خارطة الطريق التي وقعتها بأديس أبابا مؤخراً بالانتصار، ولفت الى إن هناك جهات لا تريد السلام لرفضها لتلك الخارطة.
واعتبر محمود أن التحدي الكبير في استفتاء دارفور يتمثل في إحضار الذين سجلوا للاستفتاء للإدلاء بأصواتهم وأشار الى أن وفد المؤتمر الوطني الذي سيتوجه إلى ولايات دارفور لن يكون عبئاً على أي ولاية وإنما سيقدم العون والمساعده مؤكداً توفير كافة الالتزامات المطلوبة للوفود حتة تقوم بالدور المطلوب منها والذي يتمثل في رفع نسبة التصويت الى 80% في أيام التصويت الثلاثة
صحيفة الجريدة