قال حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، الإثنين، إن الحوار الوطني وصل إلى مراحل متقدمة وأصدر مخرجات، توطئة لرفعها للجمعية العمومية لإجازتها لأصدار وثيقية وطنية ستكون نواة للدستور الدائم في البلاد
وأكد نائب الرئيس لشؤون الحزب إبراهيم محمود حامد، لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لاجتماع اللجنة التنفيذية للأحزاب الأفريقية الثاني المنعقد بالخرطوم، أن الدول الأفريقية جميعها تعول على أحزابها السياسية في وضع استراتيجية أفريقية شاملة، من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.
وقال إن حزب المؤتمر الوطني بادر من منطلق مسؤولياته الوطنية، سعياً وراء بسط الأمن والسلام والاستقرار وتوفير مقومات النهضة كافة، ببلورة وثيقة إصلاح الحزب والدولة التي بنى عليها الحزب مبادرة الحوار الوطني الشامل لمناقشة القضايا الاستراتيجية كافة التي تهم الدولة.
وأكد حامد دعم حزب المؤتمر الوطني لبرامج وخطط الأحزاب السياسية الأفريقية الرامية إلى تحقيق النهضة الأفريقية الشاملة.
من جانبه، قال رئيس مجلس الأحزاب السياسية الأفريقية ديفس شاما، إن مداولات المجلس ركزت على بعض التعديلات التي أجريت على الدستور، من أجل توسيع دائرة مشاركة الأحزاب الأفريقية، وتحقيق شعار التضامن الأفريقي لتطوير مفهوم التنمية والديمقراطية في الدول الأفريقية.
وأعرب عن أمله في انضمام كل الأحزاب السياسية الأفريقية إلى المجلس، وذلك لتأسيس قاعدة مشتركة أو منتدى أفريقي، لتبادل وجهات النظر حول القضايا الأفريقية، وإتاحة فرص الحوار بين الأحزاب الحاكمة والمعارضة، باعتبارها تمثل المجتمع الأفريقي.
شبكة الشروق