ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻟﻢ ﺗﻘﻢ ﺣﻜﻮﻣﺘﺎ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻭﻻ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺑﻮﺍﺟﺐ ﻭﺣﻖ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺣﻖ ﺍﻟﻨﻘﺾ ﺿﺪ ﺃﻱ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻭﻻ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺭﻗﻢ ۲۲٦٥ / ۲۰۱٦ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ ۱۰ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﺧﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮ. ﻓﻔﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺤﺪﺙ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺫﻟﻚ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺃﺟﺰﻡ ﺍﻧﻪ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﺴﺘﺨﺪﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺗﺒﻄﻞ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ.. ﻟﻘﺪ ﻅﻠﺖ ﺗﺘﻮﺍﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﻅﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﻠﻮ ﻟﻠﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺛﻮﻧﺎ ﻭﻳﺘﺒﺎﺭﻭﻥ ﺑﻞ ﻭﻳﺘﺴﺎﺑﻘﻮﻥ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﻳﺤﺎﻭﻟﻮﺍ ﺍﻗﻨﺎﻋﻨﺎ ﺑﺄﻧﻬﻤﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟﺘﺎﻥ ﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﺗﻜﻨﺎﻥ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﻭﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ
ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﻥ ﻣﻨﻄﻠﻘﺎﺗﻬﻤﺎ ﻣﺼﻠﺤﻴﺔ ﺑﺤﺘﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﺴﻮﺍﺩ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ.. ﻫﻜﺬﺍ ﺗﻌﻠﻤﻨﺎ ﻭﺭﺻﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻗﺪﻡ ﻟﻠﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻗﻮﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﺇﻏﺘﻴﺎﻝ ﻏﺮﺩﻭﻥ ﺑﺎﺷﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺪﻱ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻬﺪﻳﺔ ﺍﻷﺷﺎﻭﺱ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻗﺘﺤﻤﻮﺍ ﺍﻟﺨﺮﻁﻮﻡ ﻭﻗﺼﺮﻩ ﻋﻨﻮﺓ ﻭﺍﻗﺘﺪﺍﺭﺍ ، ﺃﻟﻴﺲ ﻏﺮﺩﻭﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ
ﺩﻭخ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ ﻓﻴﻤﺎ ﺳﻤﻴﺖ ﺣﺮﻭﺏ ﺍﻷﻓﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ ﻭﺃﺫﺍﻗﻬﻢ ﻣﺎ ﺃﺫﺍﻗﻬﻢ؟ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻣﻌﺘﺮﻓﺎ ﺑﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎﺭﺳﺘﻬﺎ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎﻭﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻟﻠﻤﻌﻮﻧﺔ ﻟﻪ ﻓﺄﻋﺘﺮﻑ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺎﻟﺼﻴﻦ ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻌﻮﻧﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑﻀﺮﺑﺔ ﺩﻳﺒﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺫﻛﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺭﻏﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺟﻮﻥ ﻛﻴﻨﻴﺪﻱ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻛﺴﺒﻪ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﺗﺪﻋﻮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﻮﺩ ﻟﺰﻳﺎﺭﺗﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻪ ﻛﻴﻨﻴﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻭﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻪ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺑﺤﻔﺎﻭﺓ ﻛﻤﺎ ﺷﻬﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻭﻋﺮﺽ ﻋﻠﻴﻪ ﻁﺮﻳﻖ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ. ﻛﻤﺎ ﺯﺍﺭ ﺑﺮﺟﻨﻴﻒ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﻛﺴﺐ ﻭﺩﻩ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻄﻠﻮﺑﺎ ﺻﺪﺍﻗﺘﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻘﺪ ﺩﻋﺖ ﻣﻠﻜﺔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﻮﺩ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﺯﺭﺍء ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺇﻧﻪ ﺭﺃﺱ ﺩﻭﻟﺔ ﻭﻻ ﻳﺘﻠﻘﻰ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺯﺍﺭﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻻﺣﻘﺎ ﺑﻌﺪ ﺛﻮﺭﺓ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ۱۹٦٤.. ﻳﺤﺪﺛﻨﺎ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺧﻄﺄ «ﺑﺎﻧﻬﺎ ﺍﻷﺗﺮﺍﻙ ﻫﻢ ﻣﻦ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻬﺪﻳﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺿﺪ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﻅﺎﻟﻤﺎ ﻭﺩﻓﻊ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻏﺰﺍ ﻭﺣﻜﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻫﻮ ﺧﺪﻳﻮﻱ ﻣﺼﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺷﺎ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﺍﻷﺻﻞ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺴﺔ ﻭﺍﻷﻭﺭﺑﻴﻮﻥ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺨﺪﻳﻮﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺷﺎ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻋﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻓﻲ ﻅﻞ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﻮﺭ ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻁﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﻋﻬﺪﻫﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ (ﺭﺟﻞ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ) ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﺷﻬﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻧﻘﻠﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺪﻳﺔ ﺩﺧﻮﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﻁﺮﻕ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻭﺍﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ..ﺇﻧﻨﻲ ﺃﻋﺠﺐ ﻛﻴﻒ ﻻ ﺗﻌﻄﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﺜﻞ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ
ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﺎﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻗﺪﺭ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺑﺎﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﺜﻞ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﺍﻟﺼﻴﻦ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻣﻨﺼﺐ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻟﻠﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺘﻌﺜﺮ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ–ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﻜﻮﻳﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺣﺘﻰ ﺗﺜﻤﺮ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻷﻓﻀﻞ ﻭﺃﺭﻗﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ، ﻓﺘﺮﻛﻴﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻟﻴﺲ ﺍﻗﻠﻴﻤﻴﺎ ﻭﺣﺴﺐ ﺑﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻓﻬﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ ﺑﺎﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺩﻭﻟﺔ ﻣﻔﺼﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻟﻬﺎ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩﺍﺕ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﻭﺑﻠﺪ ﻣﺴﺘﻘﺮ ﻭﻟﻬﺎ ﺭﻏﺒﺔ ﺃﻛﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﺩﻋﻢ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺯﺭﺍﻋﻴﺎ ﻭﺻﻨﺎﻋﻴﺎ ﻭﺧﺪﻣﻴﺎ ﻭﺗﻘﻨﻴﺎ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻧﻬﻤﻞ ﺩﻭﻟﺔ ﻛﻬﺬﻩ ﻭﻫﻲ ﺍﻷﻗﺮﺏ ﻟﻨﺎ ﺩﻳﻨﻴﺎ ﻭﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺎ ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻭﺛﻘﺎﻓﻴﺎ ؟ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺃﻫﻢ ﻣﻤﺎ ﻧﻈﻦ…
محجوب عروة – (قولوا حسناً – صحيفة الجريدة)