صـرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما، السبت 26 مارس/آذار، أن تشويه صورة المسلمين يصب في صالح “الجهاديين”، منددا باقتراحات المرشحين الجمهوريين إلى سباق الرئاسة الأمريكية.
واعتبر الرئيس الأميركي أن تشويه صورة المسلمين يصب في صالح “الإرهابيين الذين يريدون تأليبنا ضد بعضنا البعض”.
وأضاف في خطابه الأسبوعي بعد هجمات الثلاثاء في العاصمة البلجيكية بروكسل، التي أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عنها وأدت إلى مقتل أكثر من 30 شخصا، “المسلمون الأميركيون أهم الشركاء” في مكافحة التنظيم المتشدد.
وتابع أوباما قائلا “علينا أن نرفض أي محاولة لتشويه صورة الأميركيين المسلمين”.
وأكد الرئيس الأمريكي أن محاولات تشويه الإسلام والمسلمين تتعارض مع طبيعة وقيم وتاريخ الولايات المتحدة، مؤكدا أن بلاده مبنية على فكرة الحرية الدينية.
كما شدد أوباما على أن تلك المحاولات تأتي بنتائج عكسية ” وهذه لعبة الإرهابيين الذين يريدون تأليبنا ضد بعضنا البعض”، وقال “إنهم يريدون أن يكون هذا سببا لتجنيد المزيد من الناس لقضيتهم القائمة على الكراهية”.
وحملت تصريحات أوباما في طياتها تنديدا ضمنيا باقتراحات المرشحين الجمهوريين إلى البيت الأبيض دونالد ترامب وتيد كروز بشأن التضييق على دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة.
جدير بالذكر أن المتنافسين الرئيسيين المرشحين للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات 8 نوفمبر/تشرين الثاني الرئاسية، يدعمان فكرة أن تقوم الشرطة بدوريات في أحياء يقطنها المسلمون، كما يدعو ترامب إلى حظر المسلمين مؤقتا من دخول الولايات المتحدة خشية وجود متشددين بينهم.
روسيا اليوم