نشرت كوريا الشمالية فيديو دعائياً، السبت 26 مارس/آذار 2016، يظهر ضربة نووية لواشنطن ثم تهديد لكوريا الجنوبية بأن توجَّه لها “ضربة عسكرية لا ترحم”؛ بسبب استهدافها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون.
وتصعّد بيونغ يانغ خطابها الحربي ودعايتها المعادية منذ أسابيع بعد بدء التدريبات العسكرية السنوية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والتي اعتبرتها تمهيداً استفزازياً لعملية غزو.
وأجرت سيول وواشنطن تدريبات مشتركة هي الأكبر هذا العام رداً على تجربة نووية أجرتها كوريا الشمالية في يناير/كانون الثاني وإطلاق صاروخ طويل المدى بعد ذلك بشهر.
والسبت، نشرت كوريا الشمالية فيديو بعنوان “الفرصة الأخيرة” يُظهر صاروخاً نووياً يتم إطلاقه من غواصة ويدمر واشنطن، وينتهي بإحراق العلم الأميركي.
وكانت كوريا الشمالية نشرت تسجيلات مماثلة في السابق.
ويتصاعد التوتر دائماً في شبه الجزيرة الكورية خلال التدريبات العسكرية السنوية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، إلا أنها وصلت الى مستوى غير مسبوق هذا العام.
ويعود ذلك الى التجربة النووية لبيونغ يانغ والعقوبات الدولية التي تلتها، وكذلك بسبب اشتمال هذه المناورات لأول مرة على ضربات للقضاء على القيادة الكورية الشمالية.
واعتبرت بيونغ يانغ هذا الأمر تهديداً مباشراً للزعيم كيم جونغ-أون وردت بهجمات شخصية على رئيسة كوريا الجنوبية بارك غوين هاي.
huffpostarabi