أعتقد وبعض الاعتقاد (في التايم) أن ما يعكر صفو الأيام ويشتت شمل الهدوء هو أن (تتسيك ذات عاطفة) فتخوض مباريات الحب في الوقت المحتسب بدل الضائع، وفي رواية أخرى أن تدق ساعة هواك في وقت غير مناسب وظروف (بت لذينا ومنيلة بستين نيلة)..
أحياناً يصدر القلب مرسوماً عاطفياً من صميم مشاعره يعلن من خلاله انضمامه لدوري الحب، وذلك بعد انتهاء البطولة ورفع كأسها وتفرق الجماهير، أي بعد ارتباطه من غير حب ومنطق.
ارتباط مستعجل تحت شعار (عدي من وش العزوبية) نتيجة زن العديد من الأطراف.
وقتها تكون ساعة هواك الجديدة مفوتة ساعتين وعقاربها مسمومة..
والله جد..
فليتك حينئذ تتجاهل دقات تلك الساعة الحديثة وتلتزم بالتوقيت القديم طالما أن القدر قال كدا (عشان تمشي المركب) ولتفادي رياح المشاكل الناتجة والناجمة عن فارق التوقيت..
بالسوداني كدا، إذا ساعة هواك اشتغلت بعد فوات الأوان، ما تشتغل بيها الشغلة..
أعمل رايح..
راعي عُشرة التوقيت القديم..
أقول قولي هذا تعليقاً على أحداث ما بعد المباراة
وإن كان عن نفسي أنا شخصياً: ظبطت حياتي على ساعة هواك فابتسم الزمن ورقصت دقائقه..
ودايرة أقول ليك: صاير إنت “سندباد” كل أيامك سفر
و…….
ليتني أصبح مطارك
لدواعٍ في بالي