قلل وزير الدولة بالإعلام ياسر يوسف من تصنيف الحكومة للصحف بحسب خطها التحريري إلى موالية ومعارضة لتوجهاتها، وقال يوسف في اللقاء الذي جمعه برؤساء تحرير الصحف أمس: (التصنيف المقصود منشور على الواتساب) وأضاف: هذا التصنيف لا علاقة له بوزارة الإعلام ولا بأمانة الإعلام بالمؤتمر الوطني، وهو مجرد شائعة في أدوات التواصل الاجتماعي. وأردف: نحن على استعداد للجلوس مع كل رئيس تحرير على حده للتأكيد على ذلك، وأوضح أن الحكومة تنظر إلى الصحف بأنها وطنية وإذا أرادت اتخاذ خطوات ضدها لفعلت وهي ليست في حالة حرب معها وإنما تهدف لتعزيز الشراكة بينها والصحف.
ومن جهته أكد مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس المؤتمر الوطني المهندس إبراهيم محمود حرص الحكومة على علاقات جيدة مع الإعلام، وقال: ليست هناك إشكالية بيننا وبين الصحف ونحن نسمح لصحف معارضة بالعمل، وطالب رؤساء تحرير الصحف بقيادة حملة لوقف الحرب وتحقيق السلام بعد التوقيع على خارطة الطريق بين الحكومة والوساطة الأفريقية التي يترأسها أمبيكي.
وكان رؤساء التحرير قد طالبوا الحزب الحاكم بتوضيحات حول مسألة تصنيف الصحف وحرمانها من الإعلان الحكومي، والسماح لهم بالاتصال بقيادات الحركات المسلحة والمعارضة بالخارج لنقل موقفها إلى الرأي العام بالداخل من أجل تعزيز الثقة بين جميع الأطراف المتصارعة في البلاد.
الجريدة