أعلنت ولاية كسلا، عن اكتشاف (٧٩٪) من حالات الإصابة بالدرن خلال العام الماضي، وكشفت عن انقطاع (12٪) من المرضى عن العلاج، في وقت حذرت وزارة الصحة الاتحادية من تدني معدلات الاكتشاف في العام الماضي وأرجعتها للوصمة المجتمعية.
وقال وزير الصحة بولاية كسلا خضر الجاك خلال الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الدرن أمس، إن الولاية بها (٢٢) مركزاً تشخيصياً وعلاجياً لمرض الدرن، ونوه الى أن الوصمة من أكبر التحديات التي تواجة مرضى الدرن وتؤدي إلى توقفهم عن العلاج الذي يتطلب الاستمرار في تناول الدواء خلال فترة زمنية محددة.
ومن جانبه كشف مدير مكافحة الأمراض بوزارة الصحة الاتحادية د. طارق عبد الرحيم عن تدني في اكتشاف حالات الإصابة الجديدة خلال العام الماضي، وأرجع ذلك الى الوصمة الاجتماعية والتي قال إنها عالية وساهمت في ارتفاع نسبة التوصيم إلى ٥٧٪ في العام الماضي مقارنة بـ٤٧٪ في العام ٢٠١٣م، وأضاف أنه كان يمكن اكتشاف ٣٥ ألف حالة جديدة.
ومن جهتها دعت ممثلة المنظمات الداعمة مي التجاني الى تكثيف الحملات الإعلامية باللهجات المحلية لزيادة التوعية.
وفي السياق قالت مديرة مكافحة الدرن بولاية كسلا ماجدة عبد اللطيف إن الاحتفال يهدف لتفعيل دور السياسيين والتنفيذيين وتقوية دور الشراكات لمكافحة المرض، وأشارت إلى المكاسب التي ستتحقق من الحملة لاكتشاف الحالات الجديدة باستقبال فحص العينات.
وبدورها لفتت ممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي د. رانيا حسين إلى أن هجرة الكوادر الصحية للخارج أثرت على البرنامج وأضعفت مستويات تقديم الخدمة التشخيصية والعلاجية.
الجريدة