ﻫﻞ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﺑﺮﻭﻛﺴﻞ ﻫﻲ ﻣﺴﺘﻮﺩﻉ ﻟﺒﻌﺾ ﺣﺜﺎﻟﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﻤﻐﺮﺭ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻏﺴﻠﻮﺍ ﻋﻘﻮﻟﻬﻢ ﺑﺎﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺸﺎﺫﺓ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻓﺔ ﻋﻦ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺗﺨﺬﻭﻫﺎ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺨﺪﻡ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻬﺪﻓﻮﻥ ﻟﻺﺳﺎءﺓ ﺍﻟﻰ ﺩﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺗﻬﺪﻑ ﺍﻟﻰ ﻋﺮﻗﻠﺔ ﺃﻱ ﺣﻮﺍﺭ ﺣﻀﺎﺭﻱ ﺃﻭ ﺣﻮﺍﺭ ﺃﺩﻳﺎﻥ ﺃﻭ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺗﻌﻴﺪ ﺃﺟﻮﺍء ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺔ؟ ﻟﻘﺪ ﻗﺮﺃﺕ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﻣﻘﺎﻻ ﻋﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﻄﻠﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﻮﺍﻝ ﻫﺆﻻء ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻅﻠﻮﺍ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻭﺗﻔﺠﻴﺮﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻣﻨﺬ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻭﻗﻄﺎﺭ ﺍﻷﻧﻔﺎﻕ ﻓﻲ ﻟﻨﺪﻥ ﻭﺗﻔﺠﻴﺮﺍﺕ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ ﺗﻔﺠﻴﺮﺍﺕ ﺑﺮﻭﻛﺴﻞ، ﻗﺮﺃﺕ ﺃﻥ ﻫﺆﻻء ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﺪﻣﻨﻴﻦ ﻟﻠﺤﺸﻴﺶ ﻭﺍﻟﻜﺤﻮﻝ ﻭﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﺑﻘﺎﺕ ﻭﻋﺎﻁﻠﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﺳﻮﺃ ﺍﻷﺣﻴﺎء ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻦ ﻓﻜﻴﻒ ﺗﺴﻨﻰ ﻷﻣﺜﺎﻝ ﻫﺆﻻء ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻮﻟﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺃﺩﻋﻴﺎء ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ؟ ﻣﻦ ﻏﺴﻞ ﻋﻘﻮﻟﻬﻢ ﻭﻗﺎﻡ ﺑﺤﺸﻮﻫﺎ ﺑﺎﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻓﺔ؟ ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎء ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺃﻳﻦ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ؟ ﺑﻞ ﺃﻳﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﻴﺮﺓ؟ ﻭﺃﻳﻦ ﺣﻜﻮﻣﺎﺕ ﺩﻭﻟﻬﻢ ﻭﺳﻔﺎﺭﺍﺗﻬﻢ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﺷﻤﺎﻝ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﺎﻝ ﺇﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﻫﺆﻻء ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺃﺗﻮﺍ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺘﻮﻧﺲ ﻭﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﺏ؟ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﻫﺆﻻء ﻭﺇﻗﻨﺎﻋﻬﻢ ﺑﺨﻄﻞ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﻢ ﻭﻳﺼﻠﺤﻮﺍ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﻢ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ ﻭﻋﻠﻤﻴﺎ ٫ ﻓﺮﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﻌﻄﺎﻟﺔ ﻭﻗﻠﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺿﻌﻒ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻟﻺﺳﻼﻡ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻲ ﺑﺮﺍﺛﻦ ﺍﻟﺪﺍﻋﺸﻴﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﻣﺘﻄﺮﻓﺔ.. ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﺗﺴﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻐﺮﺓ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ..
ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻗﻮى اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ واﻟﺤﻮار
ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻣﻊ ﺁﻟﻴﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻟﻜﻞ ﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭﺭ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﻭﺑﺤﻀﻮﺭ ﺭﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻮﺳﺎﻁﺔ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺛﺎﻣﺒﻮ ﺃﻣﺒﻴﻜﻲ ﻫﻲ ﺧﻄﻮﺓ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻳﺠﺐ ﺩﻋﻤﻬﺎ ﻭﺗﺸﺠﻴﻌﻬﺎ ﻭﺍﻹﺷﺎﺩﺓ ﺑﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﺫﺍ ﺻﺪﻗﺖ ﺍﻟﻨﻮﺍﻳﺎ ﻭﻗﺪﻡ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻮﻁﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻷﺟﻨﺪﺓ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﻗﺪﻣﺎ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﻭﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﺩﻓﻌﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺳﻴﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻘﻨﻊ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﻤﻨﻀﻮﻳﺔ ﺗﺤﺖ ﻧﺪﺍء ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺣﻮﻝ ﻣﺎﺋﺪﺓ ﻣﺴﺘﺪﻳﺮﺓ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻌﺮﺽ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻁﻨﻰ ﻟﻬﻢ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻠﺴﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺃﻭ ﺇﺟﺎﺯﺗﻬﺎ ﻭﺣﺘﻰ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻛﻞ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﻣﻦ ﺇﺟﺮﺍء ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺧﻼﻝ ﻣﺪﺓ ﻳﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻛﻢ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻭﺍﻷﻭﻓﻖ ﻟﻮ ﺗﻢ ﺫﻟﻚ ﺩﺍﺧﻞ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﻮﻁﻦ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻥ ﺗﻠﺘﺰﻡ ﺑﺘﺤﺴﻴﻦ ﻣﻨﺎﺥ ﻭﺃﺟــﻮﺍء ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﺈﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻭﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺗﺪﻓﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻧﺤﻮﻩ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﻮﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻭﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﻟﻼﺗﻔﺎﻕ ﻭﺣﻴﻨﻬﺎ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﻣﺘﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻴﺘﻢ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻋﺎﻡ ﻣﻮﺳﻊ ﻳﻀﻢ ﻛﻞ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺃﻫﻠﻪ ﻓﺘﺠﺎﺯ ﺑﺎﻹﺟﻤﺎﻉ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬﻩ ﻛﻤﺎ ﻭﻋﺪ.. ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺣﺪﺙ ﻗﺪﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺴﻠﺲ ﻭﻧﻘﻠﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻔﻀﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻁﻲ.. ﻭﻟﻌﻠﻲ ﻻ ﺃﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺇﻥ ﻗﻠﺖ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﻣﻨﻜﻢ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪﻩ ﻭﻳﺼﺒﻮ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻨﺬ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ؟ ﺣﺘﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺮﺅﺳﺎء ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺣﻜﻤﻮﺍ ﻭﺃﺣﺰﺍﺑﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺠﺪﻭﻥ ﻛﻞ ﻣﺒﺘﻐﺎﻫﻢ ﻭﻻ ﺃﻱ ﺯﻋﻴﻢ ﻭﻻ ﻁﺎﺋﻔﺔ ﻭﻻ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﻭﻻ ﺻﺤﺎﻓﺔ ﻭﻻ ﻣﻬﻨﻲ ﻭﻻ ﻧﻈﺎﻣﻲ ﻭﻻ ﻣﻮﻅﻒ ﻭﻻ ﻋﺎﻣﻞ، ﺃﻓﻀﻠﻬﻢ ﻭﺟﺪ ٥۰٪ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﻗﻞ..ﻟﻴﺖ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻳﻘﻨﻊ ﻛﺬﻟﻚ ﺣﻠﻔﺎءﻩ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﻳﻌﻮﺩ ﺑﻬﻢ ﻓﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﻣﺼﻠﺤﺘﻪ ﺷﺨﺼﻴا ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﻭﺍﻟﺤﺰﺑﻲ ﻭﺍﻷﺳﺮﻱ.. ﺻﺪﻗﻮﻧﻲ..