التعليم النظامي في دولة ارتريا متوافق مع ظروف المجتمع وحياته الاجتماعية والتنمية المستدامة لذا كان الاستثمار في التعليم والذي يعتمد على مجموعة من الاهداف وهي تطوير مجتمع سليم بالمعارف العلمية وتطوير الحياة الاجتماعية بالاعتماد على الذات والوصول الى التطور من اجل رفع مستوى المجتمع والمساهمة في ازاله الجهل والتخلف وايضا رفع مستوى التعليم التكنولوجي ومواكبة هذا التطور مع التطور التكنولوجي في العالم وتعزيز قيم المجتمع ، مع التطوير للمجتمع.
اقرت دولة ارتريا بمجانية التعليم رغم الظروف الصعبة التي تعانيها الدولة وذهبت الى ابعد في المناطق النائية بصناعة البنية التحية والادوات المدرسية والمعلم الملم بالعملية التعليمية ( الخبرة) والمناهج المواكبة مع التطوير ومتطلبات المجتمع، وذكر احد الخريجين الذين استفادوا من المنحة الجامعية المجانية ويدعى( هينوك) والذي ذكر( اذكر بان صديق لي يقيم بالولايات المتحدة الاميريكية انفق 60 الف دولار من اجل ان يجد فرصة لدراسة الماجستير لمدة عامين بالولايات المتحدة الاميريكية ونحن في الدولة نجد الفرص المجانية للتعلم وجميع نفقات التعليم والاعاشة ومستلزمات التعليم ورواتب المعلمين وانا واحد من ثمار تلك السياسة)
ويعكس اهمية وجدوى التعليم المجاني مع العلم ان شعار مجانية التعليم ليس بالسهل على الرغم من كل الظروف التي تمر بها الدولة الارترية لان الاستثمار في التنمية البشرية عائده كبير للدولة في التقدم في جميع مناحي الحياة ، من الكليات التي توجد في هذه الدولة كلية الطب والصيدلة ، كلية الاداب وكليات الزراعة وكلية علوم البحار وبجانب التعليم الفني والمهني .
وهناك ايضا تعاون مابين وزارة التعليم العالي بدولة ارتريا ودولة السودان واليابان والهند حيث نجد ان هناك العديد من الطلاب الارتريين غادروا الى اليابان في ظل المنح وتفوقوا هناك على اقرانهم باليابان مما اضطرت دولة اليابان بمنحهم درجة الماجستير والدكتوراه كمنح تعطى او تحفز للمبرزين من الطلاب الاجانب .
المصدر قناه ارتريا الفضائية –
د. احمد محمد عثمان ادريس