ألححت كثيراً وانا اطارد شيخ كمال سيد احمد نائب رئيس حركة الإصلاح الآن فى الملاحقة مراراً وتكراراً لاجراء هذا اللقاء، ولا اخفى عليكم سراً اننى تعمدت ذلك لقناعتى التامة بأن محدثى يختار ان يظل دوماً بعيداً عن اجهزة الاعلام رغم اهمية الموقع الذى يشغله حالياً فى حركة الإصلاح الآن، فحاصرته تلفونياً بمعية الاخ ايمن مدير الإعلام بالحركة لالتقى به أخيراً بعد جهد جهيد فى منزله عند التاسعة صباحاً، اذ فوجئت به بعد ان استعصى الأمر مسبقاً يتصل بى قبل الموعد بدقائق ليؤكد جاهزيته لاجراء الحوار… جلسنا فى منزله.. وأول ما لفت نظرى المكتبة الضخمة التى كانت خلفنا، وهى تضم عشرات الكتب والمؤلفات.. تهيبت موقفى واستحضرت بلاغتى، وشددت من ازرى، وعلى الفور طرحت عليه مجموعة المحاور العامة للحوار، وما بين رحيل الترابى والحوار الوطنى ومخرجاته الى وحدة الاسلاميين، ومن ثم نشاطات الحركة السياسية، وصولاً الى معالجات الازمة الاقتصادية الطاحنة، والبحث عن عراب الوحدة القادم.. كان اللقاء واليكم التفاصيل.
> الحوار الوطنى كطرح كنتم من اول المؤيدين له، وبتم من المنسلخين، وها هو الآن فى نهاياته.. كيف تتوقعون ان يكون شكل المخرجات؟
هنالك مطالبات ذكرتها بعض الأحزاب بضرورة نقل الحوار الى الخارج.. هل اتفقتم مع من طالب بذلك؟
غياب الترابى وتأثيراته على استمرار الحوار؟
………………………………؟
هل يمثل تكوين حركة الإصلاح الآن استعداداً لشغل الملعب؟
ماذا عن الدعوة لوحدة الإسلامين؟
هل هنالك قائد او عراب بعينه يمكن ان يقود لهذا الفكر؟
الترابى قبل وفاته كان يمني نفسه بالاطمئنان إلى مستقبل السودان.. هل ما ننشده حلم او واقع يمكن ان يتحقق؟
كأنك تتحسر على انفصال جنوب السودان؟
الالتزام بمخرجات الحوار كيف تنظر اليه؟
هنالك اتهام لحركة الاصلاح الآن بأنها فى حالة ظهور اعلامى وغياب عن النشاط السياسي؟