د.مونيكا حنا.. فتاة مصرية بملامح أوروبية قد تصبح وزيرة للآثار في التعديل الوزاري المرتقب والمتوقع إجراؤه في مصر خلال أيام.
المعلومات المتوافرة عن مونيكا تقول إنها خريجة الجامعة الأميركية في القاهرة عام 2004 وحصلت على درجة الماجستير عام 2007 وتعمل أستاذة علم المصريات بالجامعة ولها جهود كبيرة في فضح عمليات النهب المنظم للآثار المصرية والقبطية والإسلامية ومواجهة عصابات النهب المسلحة التي تديرها مافيا سرقة الآثار.
مونيكا حنا، بالتعاون مع اثنتين من صديقاتها هما سالي سليمان المرشدة السياحية وأمنية عبد البر المهندسة المعمارية، أسسن حملة لحماية الآثار المصرية وذلك قبل 30 يونيو، ووفق تصريحات لها فإنها توقعت أن تحدث انتهاكات وسرقات مستمرة للآثار عقب 30 يونيو، كما حدث في تل اليهودية. ويقوم الفريق برصد الانتهاكات والتي تتضمن الحفر والتعدي على الأراضي بالبناء أو الحفر للوصول للمقابر وسرقتها، مؤكدة أن 80% من مواقع مصر الأثرية تتعرض للسرقة.
وتضيف وفقا لموقع العربية نت أن فريق حملتها يقوم بإبلاغ الوزارة بالسرقات والانتهاكات التي تحدث ولا تجد سوى التجاهل، لذلك تحاول استغلال الضغط الإعلامي والشعبي عن طريق تثقيف المواطن وتوعيته لوقف سرقة الآثار.
وتقول إن حملتها تهدف لإفساد السرقة على اللصوص، عن طريق توثيق ورصد القطع المسروقة على موقع الحملة الإلكتروني، وإيقاف بيع تلك القطع في المزادات العلنية الدولية واسترجاعها، مضيفة أنه بالفعل تم اكتشاف سرقة 7 قطع من متحف الفن الإسلامي.