* خرجت جماهير الهلال في مظاهرات هادرة بعد هزيمة الفريق في الأدوار التمهيدية، الهلالاب قالوا بالفم المليان ما دايرين جوهرة (دايرين انتصارات)
* ما هي أوجه الشبه بين مباريات الهلال في المنافسات الإفريقية ومفاوضات الحكومة مع قطاع الشمال والحركات المسلحة
* وجوه الشبه كثيرة ومتعددة .. كل المباريات والمفاوضات تجري في القارة السمراء وبخبرات إفريقية صرفة، وظيفة ثابو أمبيكي في سباق المفاوضات تماثل وظيفة المدرب الأجنبي وفريق الهلال
* أمبيكي تمرس على خطط الفرق السودانية التي تلعب في منافسات المفاوضات، والسودان يشارك في أكثر من منافسة عفواً تفاوض.
* فالحوار مع قطاع الشمال دوري ممتاز (لحاله)، والحوار مع حركات دارفور يشبه منافسات كأس الكؤوس الإفريقية.
* أما الحوار الوطني والذي تجري منافساته على ملعب قاعة الصداقة هذه الأيام فهو إلى حد كبيريشبه منافسات الدوري الممتاز، أيضاً فريق الهلال في قصته مع المدربين في عهد الكاردينال، فهو لا يختلف في الطريقة التي تتعامل بها الحكومة مع الوسطاء والمسهلين، والذين يقومون بتقريب وجهات النظر بين المتفاوضين
* الهلال جلب مدرب بلجيكي وتونسي وفرنسي وأخيراً طارق العشري، ومع كل هؤلاء لم تتقدم مفاوضات الهلال للأمام ولم يحصد الهلال أي بطولة.
* ما حدث في أديس أبابا شئ غريب فقوى المعارضة المسلحة تماطلت في توقيع اتفاق خارطة طريق، أما وفد الحكومة فقد تقدم للتوقيع من طرف واحد
ماذا تسمي ما حدث لبقية ناس الكورة «بكل بساطة ستهتف الجماهير ضد قوى المعارضة المسلحة قائلة: (مرقوا مرقوا)
* أما فريق الحكومة للتفاوض فلا زال في الملعب ولاعبوه في حالة فرفرة بالكرة في انتظار الفريق المنسحب بلا أسباب مقنعة
* السؤال الذي يطرح نفسه متى ستستأنف المفاوضات وماذا سيفعل مجلس الإدارة مع هتاف الجماهير التي دعت للاهتمام بفريق الكرة قبل الأستاد
* الجماهير لا تريد السيخ والطوب والأسمنت تريد انتصارات هلالية مدوية تعيد البسمة للوجوه،
أما جماهير الشعب الصابرة فمطلبها واحد هو إحداث اختراق حقيقي يضع نهاية للحرب التي قضت على الأخضر واليابس، ويمهد لإحلال السلام في كافة ربوع البلاد
*على فريق المعارضة أن يعرف جيداً بأن الزمن يمضي ولا يمكن الاستمرار في طريق رفض التسوية للأبد.. لابد من الجلوس للحوار وللتفاوض وكذلك لابد من انتصارات للهلال مهما كان السبب،
والكرة الآن في ملعب المعارضة والحكومة وملعب الكاردينال، والجمهور داير انتصارات في كل الميادين.