انتقد أعضاء بمجلس تشريعي ولاية الخرطوم البيئة المدرسية بالولاية،وقالوا إنها مثل”الزريبة” مشيرين إلى أن أعداد التلاميذ في الفصل الواحد تصل لنحو(300) تلميذ.وانتقدوا مصانع الكراسات لأنها تضع صوراً أجنبية على الغلاف،وقالوا إن التلاميذ يعرفون اسم الممثل الهندي والمصارع العالمي ولا يعرفون شيئاً عن تاريخ السودان،وطالبوا وزير التربية والتعليم بأن يوجه المصانع بوضع المواقع التاريخية السودانية على غلاف الكراسات،وقالوا إن المدارس الخاصة أصبحت استثماراً فقط وبعضها يغرد خارج السرب،وطالبوا بإيقاف التصاديق ومراجعة المدارس الموجودة ومراجعة المنهاج،منتقدين بعض المدارس التي تدرس المناهج الأجنبية،وقالوا أن تلاميذها بعيدون عن القيم السودانية.فيما طالب صديق الشيخ بمراجعة سكن الخفراء بالمدارس لجهة انهم اصبحوا يشكلون أسَرَاَ ممتدة داخل المدارس.
من جانبه قال وزير التربية والتعليم بالولاية فرح مصطفى”ان مراجعة المناهج مسؤولية الوزارة الاتحادية” مؤكداً استيعاب المعلمين العائدين من دولة جنوب السودان بالمدارس،مشيراً إلى أن العقارات المدرسية تتبع المحليات وهي ليست من اختصاص وزارته.
صحيفة السوداني