(قسوم) عازف الطار الشهير في العاصمة السودانية الخرطوم بدقاته الرنانة على طاره ورقصاته المتنوعة، أصبح من مشاهير حفلات الأفراح الخاصة، ويكشف مقطع الفيديو القصير المرفق انتشار أغنيات (الزار) في الحفلات وإرتداء (الطربوش الأحمر).
الصحفية تفاؤل العامري في تقرير سابق نشر بصحيفة السوداني كتبت بحسب ما قرأ محرر موقع النيلين(مشاهد ساخنة تدعو للدهشة والحيرة، والفرقة الموسيقية للمغنية تبدأ بإيقاعات غريبة تحركها (نقرات الطار) وتدعمها (رائحة البخور) المتسللة عبر أغنيات صاخبة من أغاني الزار الشهيرة، وتلك كانت الوصلة الأولى للمغنية التي اشتهرت بتلك النوعية من الأغاني وتفاعل النسوة مع (بشير وسلطان الحبش وأزرق بندة والفلاتية والخواجة)، الأمر الذي يجعلنا نقف في حيرة من أمرنا ونسأل هل نحن في حفل زواج أم (يومية زار)؟.. وذلك بعد انتشار تلك الأغنيات في حفلات الأعراس عبر (تحايل) غريب وعجيب على القانون الذي يمنع ترديدها.
وأضافت تفاؤل العامري (أصبحت حفلات الأعراس لا تخلو من أغاني الزار وأصبحت ظاهرة تم تناولها عبر الأجهزة الإعلامية بمختلف تخصصاتها وعبر إحدى الفضائيات تمت استضافة المغنية نجاة الجريف التي درجت على ترديد أغاني الزار والتي قالت: (في حفل رقيص عروس طلبت مني العروس أن أتغنى بـ(اللولية) واستجبت لطلبها لكن ألجمتني المفاجأة إذ ترجلت العروس من علي المسرح ودخلت في رقص هستيري وحاولت أن أتوقف إلا أن والدتها أسرعت نحوي قائلة: (خليها تكمل خيطها)!.. وواصلت حتى نهاية الأغنية وعادت العروس أكثر هدوءا وواصلت فاصل الرقص وكأن شيئا لم يكن)، مؤكدة أنها تتغنى بكل خيوط الزار وهي (للباشا والخواجة ولدنورا والنمر وغيرها) عبر حفلاتها الخاصة وأن الطلبات تأتي إليها من رجال وشباب ولا يقتصر الأمر على النساء!!).
الخرطوم/معتصم السر/النيلين