أرى (صفراً) يطير !
* وقصة (زرقاء اليمامة) تشخص بتفاصيلها الغريبة أمام ناظري و(طائر الهلال الميمون) يحلق في الفضاء بأمر المحترف الغاني أبيكو تصحبه (الندامة) ..!
* وكل من تصفح كتاب (آثار البلاد وأخبار العباد) يدرك أن زرقاء اليمامة، كانت ترى الشخص من مسيرة ثلاثة أيام، ولما سار (حسان) نحو (جديس) قال له (رياح بن مُرة) : أيها الملك إن لي أختاً متزوجة في جديس واسمها الزرقاء، وانها زرقاء ترى الشخص من مسيرة يوم وليلة، أخاف أن ترانا فتنذر القوم بنا. فمر أصحابك ليقطعوا أغصان الأشجار وتستروا بها لتشبهوا على اليمامة. وساروا بالليل فقال الملك: وفي الليل أيضاً ؟ فقال : نعم ! إن بصرها بالليل أنفذ ! فأمر الملك أصحابه أن يفعلوا ذلك، فلما دنوا من اليمامة ليلاً نظرت الزرقاء وقالت: “يا آل جديس سارت إليكم الشجراء وجاءتكم أوائل خيل حِمْيَر” . فكذبوها فأنشدت تقول :
خذوا خذوا حذركم يا قوم ينفعكم
فليس ما قد أرى مل أمر يحتقر
إني أرى شجراً من خلفه بشـرٌ
لأمرٍ اجتمع الأقوام والشّـجـر
* ولما دهم حسان أهل الزرقاء قال لها : ماذا رأيت ؟ قالت : الشجر خلفه بشر ! فأمر بقلع عينيها وصلبها على باب (جو)، وكانت المدينة قبل هذا تسمى (جواً)، فسماها تبع اليمامة وقال :
وسمّيت جوّاً باليمـامة بـعـدمـا
تركت عيوناً بالـيمـامة هـمّـلا .
* أجمل مافي هذه القصة أن بلد (جو) تغير اسمها إلي (اليمامة) فمن نكتب عنهم اليوم لا علاقة لهم بمحمولات (الجو)، ولا يوجد قاسم بينهم والفضاء سوى (الطيران) ..!
* لعب إعلام المريخ دور زرقاء اليمامة عندما كتب محذراً الهلال من الخروج المبكر فسخر إعلام الأزرق مع أن كل من يفهم كرة قدم وشاهد مستوى الوصايفة ردد عبارة الزرقاء : (أرى “صفراً” يسير) ..!
* يوم قالت (زرقاء اليمامة) لقومها (أرى شجراً يسير) ضربت القبيلة كفاً بكف وتاهت العقول مابين معرفتهم لقدرة الزرقاء على النظر لمسافات بعيدة وعدم منطقية ماقالته لهم :-
(اذ كيف بالشجر أن يسير) , ومادروا أن (الغزاة) احتاطوا لبصر الزرقاء الثاقب بحمل فروع الشجر وتغطية أجسادهم بها ما استطاعوا الى ذلك سبيلا؛ و(لكن ماذا نفعل مع قصر النظر وطول عمر الصفر) ..!
* تجاهلوا حديث الزرقاء واعتبروها مزحة ولو تدبروا فيه لما وصلوا الى ما آل اليه حالهم، وهكذا هو اليوم حال الوصايفة الذين خرجنا عليهم محذرين من خطورة ثوار الأهلي الليبي فإذا بهم يتندرون مستفهمين بذات الطريقة (القذافية) متساءلين : (من أنتم) ؟
* يا جماعة قلنا ليكم أجهزوا للطيران وأحترموا حدة النظر وجودة البصر ..!
* لم تكن مشكلة الهلال (عصر) أمس الأول في (الطيران) لكن المعضلة الحقيقية أن (رفاق أبيكو) حلقوا والدهشة مسيطرة عليهم لأنهم (طاروا) دون أن (يربطوا الأحزمة) ..!
* تعود الهلال على الوصول لأدوار متقدمة على صهوة جواد الحظوظ و(سفلتة المسار) ولكن هذه المرة أقلع الفريق من الجوهرة التي تحولت إلي (مطار) ..!
* طيران الهلال كان أمراً متوقعاً فالأزرق باستثناء مكسيم ليس فيه لاعب يستحق أن يدخل تشكيلة التيم ..!
* (مكسيم) ممكون درعو في رقبتو بلاوي ..
ادوهو فريق ضعيف اسمو الهلال خمساوي ..
قالوا ضامنين التأهل و(الأهلي) لابت وناوي ..
و(العشري) المسكين لي صعودهم إلا يقلب حاوي .
* تجديد الثقة في العشري تم من الكاردينال ولم يتم من رئيس نادي الأهلي الليبي لذا لزم التنويه ..!
* ما (طار) الهلال في كل عام إلا وأضطررنا لإعادة نصائحنا القديمة، و(لكن بصراحة ناس معاوية فداسي ديل ما بنفع فيهم الكلام) ..!
* لو غادر مكسيم وعاد جمعة جي طارو ستكتمل حلاوة التيم ..!
* مشكلة الهلال .. دفاع .. وسط وحراسة ..
هزائم تقيلة وتبريرات أدهشت ناس (ناسا)
خليكم في (الصفر) والبطولات نحنا ساسا ورأسا
واحسن تفكوا (مكسيم) وتقلبو مطعم قراصة ..!
* ويا حفتر الناس تبكي وتستغفر ..!
* طالما أن الهلال (طار) من (عصراً) بدري فيجب علينا إعادة تصحيح (مسار) الأعمدة الزرقاء لمواكبة المتطلبات المحلية ..!!
* كثيرة هي أخطاء أسماء أعمدة كتاب الهلال التي نطالعها يومياً عبر الصحف المختلفة وأكثر من مرة حاولنا تصحيح الأسماء والمسار مستصحبين فضيلة (الأصفار) وفوائد (الطيران) المتكرر، ولكننا نحمد الله كثيراً أن الحبيب (أبيكو) نجح في إعادة التسميات لطيرانها الصحيح ..!
* لا تقل (شريان رياضي) ولكن قل (طيران رياضي) .!!
* لاتقل (وإن طال السفر) ولكن قل (وإن “طار” السفر) ..!!
* بالمناسبة : لا يزال محمد عبد الماجد (محتجب) لظروف (صفرية) ..!
* لاتقل (ناصية البيان) ولكن قل (ناصية الطيران)..!!
* لاتقل (خط التماس) ولكن قل (صفر التماس)..!!
* امتلك الهلال (خطوط طيران) ولكن نسبة للتأثير الكبير للناطقة فاطمة الصادق فقد تم منحها (خط) تماس سفري قائم بذاته ..!
* كم انت كبيرة يا ناطقة ..!
* لاتقل (زفة الوان) ولكن قل (زفة طيران) .!!
* لاتقل (بدون حجاب) ولكن قل (بدون ألقاب)..!!
نقش أخير
* زنقة زنقة .. متر متر .. سنتي سنتي .. بلنتي بلنتي ..!
هيثم كابو – (العتب مرفوع – صحيفة الصدى)
تســــــــــــــــــــلم يا كابـــــــــــــــــــو ..لكام منطقي وعميق وراقي ..ما كلام جوووطة ساااي زي ناس هنااااي …