رفض القيادي البارز بالمؤتمر الشعبي علي الحاج، توصيفه بالقائد الخفي لحركة العدل والمساواة المتمردة، في ذات الأثناء، التي وصف فيها الحديث عن تخليه عن الجنسية السودانية واستبدالها بالجنسية الألمانية بأنه كيد غير ذكي، في الوقت الذي تخوف فيه الحاج من وقوع انفصالات أخرى بالبلاد شبيهة بانفصال الجنوب، داعياً للحذر والانتباه، بينما اعتبر علي الحاج، أن الأجواء التي أُسس فيها حزبه والتي يعمل فيها الآن لا تزال أجواء طوارئ. وأكد علي الحاج لـ«برنامج فوق العادة بقناة الشروق»، أن الترابي لم يسم شخصاً بعينه ليخلفه، على الرغم من حديثه عن خلافته منذ «2005»، ونفى أن يكون اختيار السنوسي قطعاً للطريق أمامه لخلافة الترابي، إلا أنه أقر أن مؤسسات الحزب لم تخبره باختيار السنوسي كبديل للزعيم الراحل. واستبعد علي الحاج حدوث انقسامات بالحزب بسبب رحيل الترابي. وفي ذات الاتجاه قطع الحاج أن وحدة الإسلاميين ليست أولوية مقدمة على وقف الحرب والسلام، وقال: «هي لا تعني السودانيين في شيء».
صحيفة الإنتباهة