حذر علي الحاج، نائب الأمين العام بالمؤتمر الشعبي، من وقوع انفصالات أخرى بالبلاد ما لم ينتبه السودانيون إلى ذلك، وكشف عن حديث الترابي حول خلافته منذ العام 2005 مؤكداً أن الراحل لم يسمّ شخصاً بعينه لخلافته، وقال إن مؤسسات الحزب لم تخبره باختيار السنوسي نافياً في ذات الوقت أن يكون تعيين السنوسي قطعاً للطريق أمامه لخلافة الترابي، مقراً بعدم إخطاره من قبل مؤسسات الحزب بشأن اختيار السنوسي، لكنه أكد أن السنوسي مؤهل لقيادة الحركة. وكشف الحاج عن حديث الراحل الترابي حول خلافته قبل عشرة أعوام في العاصمة الأرترية (أسمرا) وأشار إلى أن الترابي لم يحدد خليفة له (بالاسم)، وقال: “الترابي كان يقول إن العمر قد تقدم به ولابد من وجود أشخاص يخلفونه إذا حدث أمر الله، ولكن الأوضاع كانت صعبة – أوضاع طوارئ والشعبي إلى الآن يعمل في ظل أوضاع الطوارئ التي تأسس فيها”. وأكد علي الحاج في مقابلة مع برنامج (فوق العادة) على قناة الشروق عودته إلى ألمانيا مرة أخرى لترتيب بعض أوضاعه قبل عودته النهائية إلى الخرطوم. وأشار إلى أن وحدة الإسلاميين لا تعني السودانيين في شيء وأضاف: “الصورة عندي واضحة المشكلات الموجودة هي مشكلات السودان والأولوية أن نوحد السودانيين”.
آدم محمد أحمد
صحيفة اليوم التالي