بدأت عروس بريطانية تعامل زوجها المحامي بطريقة مختلفة وبشتى أصناف الإهانات والتعذيب والتهديد رغم مرور شهر فقط على زواجهما، وذلك بعد أن خسر الزوج عمله.
وبالرغم من أنه لم تمض سوى أسابيع على زواجهما إلا أن العلاقة انتهت بقتل الزوج، وذلك بحسب التفاصيل التي روتها محكمة التاج في مدينة مانشستر، وقد وجدت أن “ديفيد إدواردز″ كان ضحية لعنف منزلي مستمر.
واتهمت الزوجة، البالغة من العمر 42 عاما، بطعن زوجها محامي الدفاع الجنائي “ديفيد إدواردز″ بعد أيام من عودتهما من شهر العسل، حيث تم العثور على الضحية، البالغ من العمر 51 عاما، ميتًا في منزل الزوجين الذي يقدر بـ300 ألف إسترليني في بلدية كورلي، بمنطقة لانكشاير في المملكة المتحدة، إثر طعنات بالسكين كانت قد وجهتها له فى الصدر.
وفي الليلة التي سبقت مقتل الضحية، اكتشفت ابنة ديفيد من زوجته الأولى أن والدها موجود في الحمام وقد أصيب بجرح بواسطة سكين في صدره. وحينما واجهت الابنة زوجة ابيها قالت إنها لم تقصد أن تؤذي زوجها.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد كان الزوج يعمل على إبقاء الاعتداءات التي يتعرض إليها طي الكتمان ولا يبوح عنها لأحد، وكان يظهر في كثير من الأحيان في أروقة المحكمة وهو بشعر أشعث ووجه مليء بالكدمات.
وكانت العروس “شارون إدواردز” قد حكم عليها بالسجن المؤبد لقتلها زوجها بعد شهرين فقط من زفافهما من دون دافع سوى أنه كان قد طرد من قبل مرؤسيه لكونه فائضا عن الحاجة.
وزعمت “إدواردز″ أن زوجها من أمسك بسكين قبل أن تمسكها هي، حيث قام بعدها بالتسبب في جرح نتيجة طعنة وجهها الى صدره.
وقالت الزوجة القاتلة “كنت أحب فكرة كونه محاميا لكن العلاقة بيننا قد تدهورت عندما خسر وظيفته”.
وكثيرا ما كانت هذه المرأة المتسلطة تضرب زوجها وذات مرة قامت بمهاجمته بطاولة صغيرة كانا يستخدماها لشرب القهوة. بحسب “ديلي ميل”.
وبعد أن مثلت الزوجة أمام المحكمة وجهت لها اتهامها بقتل زوجها مع سبق الإصرار والترصد.
وقد أصدرت المحكمة حكمها الذي ستقضي بموجبه إدواردز ما لا يقل عن 20 عاما وراء القضبان بسبب هذه الجريمة البشعة
القدس العربي