قالت حركة تحرير السودان، بقيادة مني أركو مناوي، إنها رصدت تحركات لعناصر “إرهابية إسلامية” قوامها 700 شخص، من ليبيا ومالي في الأجزاء الشمالية لدارفور وتجري ترتيبات لنقلها إلى مناطق جبل مرة بغرض التدريب.
وأكد المتحدث باسم الحركة، محمد حسن هارون، إن حركته تابعت خلال الأسبوعين الماضيين تحركات لعناصر “إرهابية”، قال إنها “تواجدت فجأة في المناطق الشمالية لشمال دارفور”.
وأفاد أن حركته على إثر ذلك كثفت جهودها لمعرفة وتحديد مواقع تلك المجموعات، وتبين لها من خلال الرصد قبل ثلاثة أيام وجود تلك المجموعات في مدينة (المالحة) بشمال دارفور.
وقال هارون في بيان تلقته “سودان تربيون”، إن تواجد هذه المجموعات في تلك المنطقة اشاع الرعب وسط المواطنين، وتابع “ما اضطر الحكومة إلى نقلهم إلى مدينة مليط مستخدمة سيارات صغيرة وبصات سفرية”.
وطبقاً للبيان، فإن هؤلاء “الإرهابيين” من جنسيات مختلفة قدموا من ليبيا ومالي، وأضاف أن النظام يرتب إلى نقلهم إلى جبل مرة حيث يشكل لهم ملاذاً آمناً ليتم تدريبهم هناك لإغراض إرهابية وعمليات ضد أهل دارفور، بحسب البيان.
وأضافت الحركة، أنها ستظل تراقب ما اسمته “الوضع الغريب” عن كثب، وحذرت الحكومة من مغبة استخدام دارفور ارضاً لتفريخ الإرهاب العالمي، وزادت “لن نألوا جهدا في مقاومة الإرهاب في أرض دارفور”.
سودان تربيون