احتوت، أمس، قوات الشغب والشرطة القضائية حالة شغب من قبل ذوي المتهمين داخل فناء المحكمة احتجاجاً على ما أفاد به الشاهد في حق المتهمين. وقد ابتدر النقاش الأستاذ هشام الحاج طالباً من المحكمة أن يحلف الشاهد اليمين المغلظ واعترض الاتهام، ورفض القاضي الطلب. وواصل الشاهد أقواله ذاكراً أنه حسب التحريات التي رواها المتهم الأول، ترك برفقة أربعة آخرين تحركوا لمنزل المجني عليه وقفزوا عبر السور وطرق باب غرفته وعندما خرج طعنه، وكان برفقته المتهم الثالث والثاني والرابع. وذكر أن المتهم الأول سجل اعترافاً قضائياً بارتكابه الجريمة. وقال الشاهد إنه قد تم القبض على بقية المتهمين بواسطة مباحث الولاية وإنه قام بزيارة مسرح الحادث مرة واحدة. وتضاربت أقوال الشاهد عن المتهم الرابع، الذي استبدل بالمتهم الماثل أمام المحكمة حيث أفاد بأنه يدعى إبراهيم كسلا، مؤكداً أنه لا يعرف عنه شيئاً. فيما رد على الاتهام بعدم علاقته بالجريمة، مؤكداً أنه لا يذكر متى سجل الاعترافات القضائية للمتهمين، وما إذا كانت ليلاً أو صباحاً. وذكر أن المجني عليه قتل بسبب أنه شيعي، مضيفاً إن هنالك مصدراً اتصل بهم ليخبرهم بأن المتهمين قد خططوا لقتل المجني عليه لهذا السبب، وأن المتهم الخامس ليست له علاقة بالجريمة بل عثروا على أداة الجريمة في (الركشة) التي يقودها. وعليه تم رفع الجلسة وتحديد أخرى لمواصلة النظر في القضية بداية (أبريل) القادم.
صحيفة الانتباهة
-
-
-
-
-
-
-
-
