أكد المهندس “إبراهيم محمود حامد” مساعد رئيس الجمهورية، أن مفاوضات السلام بأديس أبابا اليوم مصيرها الفشل لعدم قناعة الجهات التي تقف وراء التمرد بالسلام، وأن اجتماعات المبعوثين الغربيين الأخيرة كان بغرض دعم النشاط العسكري. وكشف عن قرار سري لم يعلن عنه المبعوثون الغربيون بعدم التوصل لسلام بين الحكومة والمتمردين. وقال “حامد” إن الحكومة مستعدة للتفاوض ومستعدة للقتال على الأرض، والقوات المسلحة لن تقف مكتوفة الأيدي بعد اليوم، وهي قادرة على طحن التمرد والقضاء عليه إذا رفضت الحركة الشعبية التفاوض.
وهاجم “محمود” “ياسر سعيد عرمان” وهو يتحدث ليلة (الأربعاء) وحتى صباح (الخميس) في منزل الأستاذ “يوسف عبد المنان” مستشار هيئة التحرير بالحارة 20 الثورة، بقيادات الإدارة الأهلية من قبيلة الحوازمة التي قدمت واجب العزاء في روح الراحل د.”حسن الترابي”، بحضور د.”محمد يوسف الدقير” ود. “عيسى بشري” عضو المكتب القيادي و”الهندي عز الدين” رئيس مجلس إدارة (المجهر) و”الصادق الرزيقي” نقيب الصحافيين، هاجم “عرمان”وقال إنه يتاجر بأرواح أهالي جبال النوبة، وليس منهم وأهله في الجزيرة غير متضررين من الحرب.
ودعا ولاية جنوب كردفان الاستفادة من تجربة ولاية غرب كردفان في الحرب على عصابات النهب والسلب، وكذلك تجربة جنوب دارفور في إلقاء القبض على المتفلتين وترحيلهم إلى بور تسودان، وطالب أمير الحوازمة “بقادي محمد حماد” الدولة بالحرب بجدية أو التفاوض بجدية، معتبراً الحالة الرمادية الحالية قد تضرر منها مواطنو جنوب كردفان. ودعا الحكومة لتعمير الأراضي التي حررتها القوات المسلحة وتوفير المياه للرحل والبدو وحمايتهم من المتمردين، وتأهيل المدارس والمستشفيات وتحسين الخدمات في جنوب كردفان. ومن جهته قال اللواء “محمد مركزو كوكو”، إن الحكومة عليها محاربة التمرد والقضاء عليه.وقال (إذا غلبكم أدونا فرصة)، مبدياً استعداد أبناء النوبة والحوازمة وبقية مكونات الولاية الدفاع عن مناطقهم وتحرر المحليات التي يسيطر عليها التمرد، مطالباً الحكومة بتوفير الخدمات للمناطق التي يتم تحريرها وأثنى قادة قبيلة الحوازمة على موقف “الهندي عز الدين” رئيس مجلس إدارة (المجهر)، بوقفته مع المنطقة والدفاع عنها وتصديه للمتمردين. وقال العمدة “بخاري محمد الزبير” عمدة الحوازمة دار نعلية، إن ما يكتبه “الهندي” لا يقل عن الرصاص الذي نقاتل به المتمردين. كما أثنت قيادات الحكومة على نقيب الصحافيين “الصادق الرزيقي” ودعمه للسلام بجنوب كردفان.
المجهر السياسي