أبدى وزير التعاون الدولي بالسودان، كمال حسن علي، إلتزام بلاده بتنفيذ مبادئ إعلان باريس المتعلقة ببرامج التعاون الدولي، وأثنى على جهود الولايات المتحدة في مجال العمل الإغاثي، وقال إنها تقدم أكبر مساعدات إنسانية للسودان.
ومبادئ باريس، هي مجموعة معايير دولية تنظم وتوجه أعمال المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، تمت صياغتها في حلقة عمل دولية بشأن المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، عُقدت في باريس في عام 1991، واعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1993.
وقال الوزير، في ندوة حول “سياسات التعاون الدولي في السودان الواقع والمستقبل” بالخرطوم، يوم الثلاثاء، إن هناك العديد من القضايا باتت عالمية مثل الهجرة والفقر ويتوجب التعاطي معها في الإطار الدولي وليس القطري.
وأمتدح الوزير التعاون الدولي الجهود الأميركية في مجال العون الإنساني، وقال إن واشنطن تقدم أكبر مساعدات إنسانية للسودان عبر مشروعات المعونة الأميركية.
وأفاد أنه خلال زيارته الأخيره للولايات المتحدة، ناقش مع المسؤولين هناك سياسة وزارته الكلية التي تعتمد على الإنتقال من مشاريع الإغاثة والطوارئ إلى مشاريع الإنعاش المبكر ومشاريع التنمية.
وأشار إلى أن وزارته سبق أن وضعت خطة استراتيجية طويلة المدى عبر ثلاث محاور لترتيب العون الخارجي.
وأضاف أنه في إطار استجابة المانحين لأولويات البلاد، تم التوقيع على عقد لدعم برنامج التسريح والتسليح وإعادة الدمج بمبلغ 11 مليون دولار، ومشروع تحويل الطلمبات في الولاية الشمالية من الديزل إلى الطاقة الشمسية بمبلغ 25 مليون دولار، وعقد مع وزارة الصحة لاستيراد الدواء بمبلغ 60 مليون دولار.
وتجدد واشنطن عقوبات اقتصادية على السودان منذ عام 1997، بسبب استمرار الحرب في إقليم دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، بجانب وجود قضايا عالقة مع دولة جنوب السودان، على رأسها النزاع على منطقة أبيي.
سودان تربيون