ظهرت واشتهرت المذيعة “سهيلة عبد الله” بفقرة (أفراح أفراح) التي كانت مصاحبة لبرنامج (مساء جديد) كل يوم (خميس)، تلك الفقرة التي كانت تحظى بمشاهدة عالية جداً نظير عرضها لأفراح وزيجات الناس من داخل الصالات وبيوت الأفراح، غير أن البرنامج توقف لأسباب غير معلومة، وحينها ظن الكثيرون بأنها ستكون ضربة قاصمة للظهر المذيعة “سهيلة”، إلا أنها كان لها رأي آخر، حيث ظهرت بصورة أكثر تألقاً جعلتها تطور من نفسها لتظهر بصورة طيبة عبر البرنامج الرئيسي (مساء جديد) لتقدم تجربة مغايرة. (المجهر) جلست إلى “سهيلة” ووثقت لتجربتها، حيث كانت جريئة في ردودها فإلى مضابط الأسئلة والأجوبة.
{ “سهيلة” بداية مرحباً بك؟
ـــ مرحب بكم وبصحيفة (المجهر) العملاقة، والتحية لكل العاملين بها وعلى رأسهم عرابها ورئيس مجلس إدارتها الأستاذ “الهندي عز الدين”.
{ احك لنا عن مزايا البث المباشر الذي خضته بــ(مساء جديد) بعد أن كنتِ تقدمين برامج من خارج الأستوديو؟
ـــ إحساس جميل وممتع للغاية، ولكنه ممزوج بصعوبة وضغط نفسي كبير، خاصة وأن البث المباشر لا يتحمل أي خطأ، ولكن العمل داخل الأستوديو أيضاً له مزايا جميلة أبرزها توفر كل شيء داخل محيطه من الإعداد وغيره، ولكن العمل بالميدان أيضاً له ايجابيات كبيرة جداً.
{ الفرق باختصار بين داخل وخارج الأستوديو؟
ـــ الشجاعة تكتسبها داخل الأستوديو، أما الخبرة تكتسبها من الميدان.
{ لماذا توقفتِ عن تقديم برنامج (رياضة عالمية)؟
ـــ سؤال جميل أول، هو برنامج جميل أضاف لي بعداً جديداً في التقديم، وجعلني أطلع على الرياضة العالمية وأعرف أسماء اللاعبين وغيرهم، ولم أتوقف عن تقديمه وإنما نقلت لبرنامج آخر.
{ الإدارة الجديدة لـ(النيل الأزرق) بقيادة مدير البرامج ع”مار شيلا”.. ماذا تقولين عنها؟
ــــ إدارة مجتهدة استطاعت أن توزع الفرص بصورة طيبة لكل الناس.
{ هل هنالك مشاكل داخل أروقة المحطة كما يشاع؟
ـــ ليست هنالك أية مشاكل، بالعكس الناس كلهم يعملون بروح (التيم) الواحد.
{ (أفراح أفراح).. ماذا تقولين عنه؟
ـــ قدمني للناس بصورة مرضية، وله الفضل الأكبر في ظهوري.
{ لماذا توقف (أفراح أفراح) عن العرض؟
ـــ سؤال صعب.
{هل هنالك شكاوى قدمت عن البرنامج كما ورد في السنوات الماضية؟
ـــ ما بقدر أقول ليك أي شيء بالخصوص دا.
{ كما يقال.. كترة الطلة بتمسخ خلق الله.. هل هذا المثل يسري على المذيعات؟
ــــ بالعكس الإطلالة الكثيرة تشكل إضافة للمذيعات، لأن طبيعة عملهن تدفعهن للظهور.
{ موقف مر بك خلال تقديمك لفقرة (أفراح وأفراح) لا ينسى؟
ـــ الكثير من المواقف الطريفة التي لا تنسى، ولعل أبرزها الطريفة المحرجة من قبل كنا نصور وبعد انتهينا من التصوير أتت إلينا امرأة وقالت لنا “القابلتيهم كلهم ما من أهل العريس والعروس”.
{ فكرة الأفراح وتوثيقها هل كانت فكرة لـ(النيل الأزرق) وأم فكرة عامة؟
ــــ (النيل الأزرق) هي صاحبة التفرد لأنها أول من بادرت بفكرة البرنامج.
{ تجربة الثنائيات في التقديم.. ماذا تقولين عنها؟
ـــ تجربة ثرة تفيد المذيع كثيراً، وفي السودان الكثير من النماذج الثنائية التي نجحت على غرار “الطيب عبد الماجد” و”هبة المهندس”، ونجاحها يعتمد على مدى التناغم والانسجام بين الطرفين.
{ هل هنالك ما يعرف بــ(الحفر) أو سوء النية في تقديم الثنائيات؟
ـــ والله كل هذا يعتمد على مدى التفاهم بين الطرفين.
{ أفضل قرار اتخذتيه؟
ـــ من بين أفضل القرارات طبعاً امتهاني للإعلام.
{ أسوأ قرار اتخذتيه؟
ـــ أنا لا استعجل في اتخاذ القرارات.
{ مدينة في الخاطر؟
ـــ في الداخل ب”ورتسودان” وفي الخارج “دبي”.
{ ماذا تحتاج المذيعة للنجاح؟
ـــ الطموح والأمل والاجتهاد.
{ الشهرة ماذا إضافات لك وماذا خصمت؟
ـــ أضافت لي حب الناس وخصمت مني الخصوصية.
المجهر السياسي