الكثير من علامات الاستفهام والدهشة أحاطت بحادثة اعتقال شيخ الأمين في دولة الإمارات في الفترة الماضية..وبعد عودة الشيخ من الإمارات قام بمخاطبة الحيران في ود البنا نافياً أن يكون لاحتجازه في الإمارات لفترة 35 يوما أيه علاقة بالدجل والشعوذة وأعتبر ما تعرض له مكيدة مؤكداً أن اعتقاله كان بسبب العملات التجارية وانه اعتقل من قِبل الأمن السياسي بتهمة وجود علاقة بينه وبين المخابرات القطرية،إضافةً بدعم الجهاد.لتظهر الحقيقة واضحة جلية ويتفاجأ الأمن السياسي بانتشار أخبار على شبكة الإنترنت انه حدث لبس واختلاط في الأمر وأن الأمين لم يقم بدعم(الجهاد السياسي الإسلامي) بل فريق(الجهاد الأمدرماني لكرة القدم).
وحول تلك الفترة التي قضاها معتقلاً أوضح شيخ الأمين انه أعتبرها خلوة وظل صائماً طيلة تلك الأيام،وهذا الحديث يقودنا للقرار الصادر من محكمة امدرمان شمال في الأيام الفائتة بتبرئة حيران شيخ الأمين في الدعوى المرفوعة ضدهم من الشاكي العوض مصطفى وذلك بعد أن قضيت المحكمة الجنائية بأمدرمان في مواجهة حيران شيخ الأمين وأمرت بالسجن (6) أشهر والغرامة(500)جنيه في حق ستة متهمون العدم ستة أشهر هذا بجانب دفع تعويض قدره عشرة الآف جنيه للشاكي إضافةً لدفع تكاليف العلاج وهي ستة الآف جنيه ومبلغ ألفين وخمسمائة جنيه تكاليف تحطيم زجاج العربة (الهايس) التي كان يقودها..
ولكن صدر القرار في الأيام الفائتة بتبرئة الحيران لعدم كفاية الأدلة وتعود تفاصيل الحادثة لقرابة العام ونصف عندما تعرض العوض للضرب من الحيران اثناء قيادته العربة التي يعمل بها في ترحيل طلاب إحدى المدارس كما تم تكسير زجاج العربة وذلك بسبب الخلافات التي نشبت بين أهل الحي وشيخ الأمين وقد قام العوض بفتح بلاغ ضد الحيران تحت المادة (139) من القانون الجنائي ولكن القاضي حكم ببرائة حيران شيخ الأمين لعدم كفاية الأدلة،القرار الصادر بتبرئة حيران الشيخ الأمين هل يمكن ان يكون له عظيم الأثر في دحض القرار القاضي بوقف النشاط في الزاوية؟؟؟وهل يمكن أن يعود النبض الى زاوية الأمين ويضج بالنشاط والحيوية مثلما كان في السابق قبل أن يصدر القرار بإيقاف النشاط في الزاوية؟.
وقد أكد شيخ الأمين من تصريحات حول قرار ايقاف النشاط ان هنالك اشخاصاً لهم غرض من ايقاف النشاط بالزاوية وأنها ظلت تعمل عشرين عاماً ولم يضجر المواطنون من ذلك فلما كل هذه الإثارة في الآونة الأخيرة ومن له المصلحة في إيقاف الذكر في المسيد؟!.
صحيفة الوطن