*اين هيبة الهلال؟!
*سؤال يفرض نفسه وبقوة!
*اين اسم الهلال الكبير؟!
*اين الهلال الذي يرعب الخصوم؟!
*سؤال اجابته عند الطاقم الفني للازرق!
*والاجابة على السؤال تكفي لعبور الازرق للدور التالي من البطولة الافريقية الكبرى الاندية ابطال الدوري!
*نعم..الادارة لم تقصر ولم تترك شاردة ولا واردة ولم تضع للطاقم التدريبي باكمله العقدة في المنشار فالاجواء مهيئة بصورة غير مقبولة واموال الكاردينال غطت كل مستحقات اللاعبين والجهاز الفني والاداري لفريق الكرة وبزيادة!
*نعمة يعيش فيها اللاعبون والطاقم التدريبي ولا شيء ينقص او يعكر الاجواء او يترك بابا للاجتهاد او اية محاولة للتقليل من كعب الادارة الهلالية العالية وبشهادة الاعلام الازرق الذي يمحص ويبحث ويفتش عن اية ثغرة ليقول ويكتب ويهاجم!
*الفريق الليبي الصغير الجديد في دنيا البطولات الافريقية من واقع قلة الخبرة رغم مشاركاته التي وصلت الي عشرين مشاركة بما فيها مواجهته الحالية فان دوره فيها جميعا لم يتعد الادوار الاولى ويعتبر من الفرق تمامة العدد في سجل الكاف وبطولاته المختلفة علي صعيد الابطال والكونفدرالية، وبالتالي فان الحديث عن ثقله وحضوره يعتبر ضربا من الخبل والعبط وبهذا تحديدا ما جسده الفريق الليبي علي ارضية الميدان وطوال ربع الساعة الاولى وبالهدف العكسي الذي ولج شباك الكاميروني مكسيم من افضل مدافعي الهلال ابيكو، فان الحال تبدل واستجمع الفريق الليبي الانفاس بعد ان اكتشف ان هيبة الهلال هي على الورق فقط ولاعبيه الكبار يغردون خارج الشبكة ولاوجود فعلي لهم علي ارضية الميدان!
*نعم تحسب المدرب الليبي كما قال في حديثه لموفد “الجوهرة” عقب المباراة ان بشة لم يكن موجودا وبان كاريكا الذي بنى عليه الحسابات كان اضافة لفرقته الخضراء ولم يكن محسوبا مع الازرق وموكورو الذي ظهرت خطورته وضعه مدربه في الخانة التي لا يجيد اللعب فيها وكفانا شر البحث عنه!
*لا نتحدث عن تعويض بام درمان فالتعويض في متناول اليد ان احسن المدرب المصري وطاقمه المعاون قراءة المباراة واحسنوا وضع التشكيل الامثل خصوصا في وسط الملعب الهجومي وتعاملوا مع المباراة بواقعية حيث ان الفريق الليبي لا يمتلك الكثير من الاوراق سوى التكتل دفاعا ومن ثم البحث عن هجمات مرتدة لا اعتقد بانه سيتحصل عليها كما الحال في مباراة تونس اللهم الا اذا واصل لاعبو الهلال الاداء الجنائزي الذي قدموه امس الاول على الاراضي التونسية!
*الحسبة واضحة والحديث ليس عن التعويض في قلعة الابطال انما في كيفية اعادة الروح القتالية للاعبين واعادة هيبة الهلال التي ترتجف منها اوصال المدربين والفنيين للفرق المنافسة والتي تنتقل تلقائيا لاوصال اللاعبين داخل المستطيل الاخضر، خصوصا وان الجمهور الازرق حاضر على الدوام وكلمته يسمعها لكل القارة الافريقية وفي كل الاوقات ولا فرق عنده بينه فريق صغير كالاهلي الليبي، واخر ملء السمع والبصر كالغربان الكنغولية التي قال مدربها الفرنسي العام المنصرم بان القاعدة الهلالية الجماهيرية تاثيرها الايجابي في نفس لاعبي الهلال له مفعول السحر حتى في اللحظات العصيبة!
*هيبة الهلال معني بها المدرب المصري طارق العشري اولا بداية بالتشكيل الامثل واسناد مباراة الحسم للاعب الاكثر جاهزية في الدكة وليست الاسماء التي غابت عن المباراة الفائتة، ولم يكن لها وجود فعلي علي ارضية المستطيل الاخضر ومن ثم وضع الاستراتيجية التي تضع الفريق الضيف تحت نيران المدفعية الهلالية منذ الوهلة الاولى لان مثل هكذا مباريات تحسم في اوقات مبكرة، ولا تنتظر المزيد من الدقائق خصوصا وان الفرق الصغيرة تثبت اقدام لاعبيها مع مرور الوقت وتزداد حماسا وتزداد المباراة صعوبة امام الكبار..ونعود باذن الله.
اخر الرميات
*لا نتاسف علي الماضي ولا نبكي على اللبن المسكوب ولكن مباراة ملعب الشاذلي زويتن كانت في متناول يد الهلال ولكن لان المصري لعب على التعادل فجاءت الخسارة بنيران صديقة!
انتزع المريخ الفوز من ذئاب نيجيريا بهدف نظيف ولعب المدرب البلجيكي المباراة بثلاثة مهاجمين وتمكن تقريبا من العبور بالفرقة الحمراء للدور التالي من البطولة لان مسالة انتصار وواري وولفز النيجيري في امدرمان بهدفين تعتبر من رابع المستحيلات!
*يبدو ان واري وولفز تاثر كثيرا بغياب مقدمته الهجومية باكملها بقيادة البطاح الاسمر سالامي الذي كان احد المرشحين للانتقال للازرق في التسجيلات الرئيسة ومن المعروف ان ستة من العناصر الاساسية هاجرت الى جنوب افريقيا وانتقل لاعبان الى انيمبا والقطن!
*في الكنغو مارس التحكيم الافريقي هوايته المحببة في تغيير النتائج ليخرج نمور دار جعل مهزومين بهدفين مقابل هدف في مباراة استمرت لمائة دقيقة ولكنها ايضا تعتبر نتيجة ايجابية يمكن ان تعوض بسهولة في دار جعل!
*تعالوا بكره!