البشير في حوار مع عكاظ السعودية: الأسد سيُقتل.. جنوب السودان دولة فاشلة
الرئيس السوداني يؤكد أن الملك سلمان مهتم بقضـــايا الخرطوم ويرى أن تدخلات حزب الله مكشوفة
البشير لـ «عكاظ» لا نقبل المساس بالمملكة.. والأسد سيُقتل..ولا أعترف بالمحكمة الجنائية
«رعد الشمال» عمل جبار تجاوز المكون العربي إلى الإسلامي
إيران لديها مشروع توسعي وحذرتنا المملكة منهم فطردناهم
وصف الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير علاقته بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بأنها «ودية وأخوية وحميمية وممتازة جدا». وأكد ـ في مقابلة تنشرها «عكاظ» ـ أن السودان يقدم أمن المملكة على أمنه؛ لأنه أمن الحرمين الشريفين. وزاد: «أمن السعودية خط أحمر». ووصف البشير تمرين رعد الشمال ـ الذي حضر مناوراته الختامية وعرضه العسكري في حفر الباطن ـ بأنه عمل جبَّار. وأضاف أن تجمع جيوش الدول الـ20 المشاركة في التمرين يمثل المرة الأولى التي تم فيها تجاوز المكوِّن العربي إلى الإسلامي؛ وهو عمل احترافي كبير. وكشف البشير عن أن بلاده أعادت مجموعات متطرفة سعودية إلى سلطات الرياض. وقال إن علاقته بالولايات المتحدة لم تتحسن، وإنه لا يعترف بالمحكمة الجنائية الدولية التي تلاحقه بتهمة الإبادة الجماعية.
وأكد الرئيس السوداني أن الدولة السودانية لن تتأثر برحيل الزعيم الإسلامي حسن الترابي؛ لكنه رجح أن وفاة الترابي ستضعف المعارضة التي انضم إليها بعد خلافه مع النظام. ووصف البشير دولة جنوب السودان بأنها دولة فاشلة، وأقر بعلاقته الوثيقة في فترة سابقة بالرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، وقال «إن صالح لم يستطع تحمل الإبعاد عن السلطة». ووصف تحالف المخلوع مع الحوثيين بأنه خطأ كبير وقع فيه الرئيس السابق. وأوضح أن إيران لديها مشروع توسعي كبير، وقال: «لم نكن نعرف ذلك». وزاد أن السعودية لم تكن راضية عن الوجود الإيراني في السودان، «واكتشفنا صحة هذا الكلام عن سلوكيات إيران ونياتها فطردناهم من بلادنا». وفي الشأن السوري، رأى البشير أن بشار الأسد لن يرحل بغير القوة؛ لأنه رئيس طائفة أقلية، مرجحا أن بشار سيظل يقاتل إلى أن يقتل.
• كيف تصف علاقتك بالملك سلمان والعلاقة السعودية ـ السودانية في الفترة الحالية؟
•• بيني وبين الملك سلمان لقاءات قديمة، منذ كان أميراً للرياض، وهي علاقة ودية وأخوية وحميمية وممتازة جداً، والملك سلمان مهتم ومتابع لقضايا السودان والقضايا العربية والإسلامية، وأتذكر الاتفاقيات التي وقعناها بالرياض، ولا أظن الملك حضر توقيع اتفاقيات كالاتفاقيات مع السودان، وهذا دليل على محبته للسودان وأهله وتعبير عن عمق العلاقة الأخوية.
• منذ انطلاق عمليات «عاصفة الحزم» جمعتكم لقاءات مع ولي العهد الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، هل النقاشات واللقاءات كانت تدور حول «عاصفة الحزم» ومشاركة القوات السودانية، أم عن العلاقات بين البلدين، أم أمور أخرى؟
•• علاقتي بالأميرين محمد بن نايف ومحمد بن سلمان ممتازة جداً حتى من قبل تقلدهما مناصبهما ومواقعهما الأخيرة وفقهما الله. الأمير محمد بن نايف تربطني به علاقة متميزة منذ كان مساعداً لوزير الداخلية، فحينما أؤدي الحج كان يأتي إلى زيارتي في مشعر منى، وكذلك الأمير محمد بن سلمان تربطني به علاقة ممتازة وعلى تواصل معه.
• لكن ألا تعتقد أن مشاركة بلادكم في «عاصفة الحزم» أعطتكم قوة دافعة للعلاقة مع المملكة؛ كونها أوضحت بجلاء جدية موقف السودان.. كيف ترى ذلك؟
•• العلاقة مع الشقيقة السعودية قديمة ومتميزة، وأمن المملكة مقدم على أمن السودان، فهذا أمن الحرمين الشريفين، وقد بدأت بعض اعتداءات وانتهاكات الحوثيين لحدود المملكة منذ عهد الملك عبدالله رحمه الله، ومنذ ذلك الحين اتصلت بالمملكة وأبديت جاهزيتنا؛ لأن أمن المملكة خط أحمر بالنسبة لنا، وحينما تواصلنا لعاصفة الحزم، لم نتردد نهائياً؛ لأننا كنا نتابع الأوضاع السيئة في اليمن، وكان الوضع في اليمن خطراً على المنطقة كلها لا المملكة وحدها؛ لأن الحوثيين لو تمكنوا في اليمن قطعاً لن تكون اليمن آخر محطة لهم.
• هل مازلت على تواصل مع صديقك الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، أم أن العلاقة انتهت؟
•• الرجل كان صديقاً وقريباً منا، وكذلك كان صديقاً وقريباً من المملكة، لكن بكل أسف لم يستطع تحمل الإبعاد عن السلطة، وتحالفه مع الحوثيين خطأ كبير وقع فيه ويتحمل نتائجه.
• هل تواصل معك طالباً منك الوساطة؟
•• لم يتواصل معي، قبل خروجه من الرئاسة وعندما حدثت له محاولة الاغتيال وتفجير المسجد الذي كان يصلي فيه الجمعة وبعد أن تعالج في المملكة وعاد إلى اليمن، أرسلت الدكتور مصطفى عثمان في زيارة إلى اليمن، وقلت له: بلغ تحياتي لعلي عبدالله صالح وتحمد له بالسلامة لنجاته من هذه المحاولة الفاشلة، ومنذ ذلك الحين انقطعت العلاقة ولم نتواصل.
؛؛نحن ضد أي تنظيم دولي لجماعة الإخوان المسلمين.. وكل دولة لها سياستها وسيادتها؛؛
• هل أثر على علاقتكما تحالفه مع الحوثيين وعلاقته بإيران؟
•• هناك علاقة. وعلي عبدالله صالح كان يحارب الحوثيين (فجأة تحالف معهم)، وأتذكر أثناء حربه عليهم اتصلت به وقلت له إذا كان مطلوباً أي شيء من السودان، فنحن معكم، فطلب ذخائر وأمددناه بها على رغم ظروفنا؛ لأن اليمن بلد عربي عزيز علينا جميعا ويهمنا أمنه واستقراره، وكان يحارب المتمردين الحوثيين.
• لماذا كنت تغض الطرف عن تدخلات إيران في شؤون بلادكم؟
•• من الواضح أن لدى إيران مشروعاً توسعياً، لكننا لم نكن نعلم عن ذلك، بل لم نكن نعرف شيئاً عن تحركاتهم ومخططاتهم وسعيهم إلى تشيع الناس في البلاد، وعندما اكتشفنا ذلك تعاملنا مع الأمر مباشرة، ونحن لدنيا مشكلات قبلية وجهوية أخرى، وبلادنا لا تتحمل مشكلات إضافية من إيران أو غيرها، فكان موقفنا واضحاً منها.
• أليست الرياض من نبهكم وحذركم من الخطر الإيراني؛ لأن هناك من يقول إن المملكة قالت لكم أبعدوهم من بلادكم؟
•• حقيقة، المملكة لم تكن راضية على وجودهم أو توسعهم لدينا؛ لأن وجودهم في السودان مصدر خطر علينا وعلى المنطقة، واكتشفنا فيما بعد صحة هذا الكلام، وسوء سلوكيات إيران ونياتها فطردناهم من بلادنا.
• كيف تصف علاقتك بالرئيس عبدالفتاح السيسي، والعلاقة المصرية ـ السودانية؟
•• علاقتي بالرئيس السيسي ممتازة، وعلاقات السودان بمصر ممتازة أيضا وعلاقة أشقاء.
• وهل انتهت المشكلات بينكما؟
•• المشكلات غير موجودة، ما عدا الحدودية لم تنته بعد.
؛؛صالح كان صديقي
لكنه لم يتحمل الإبعاد
عن السلطة وتحالفه
مع الحوثي خطأ كبير؛؛
• ماذا عن علاقات السودان مع إثيوبيا، هل لاتزال المشكلات على حالها؟
•• علاقتنا مع إثيوبيا أستطيع أن أقول إنها ممتازة، بعدما حصل تغيير في نظام إثيوبيا، وليس لدينا مشكلات معهم.
• ما الحل في سورية من وجهة نظرك، هل أنت مع رحيل بشار الأسد أم لك وجهة نظر أخرى؟
•• قناعتنا منذ أول يوم أن الحل في سورية هو الحل السلمي؛ لأن الوضع في سورية مختلف عن أي وضع لأي دولة أخرى، و الحاكم هم طائفة أقلية، والأقلية تدافع عن نفسها وحكمها لآخر قطرة والحل عسكري يا قاتل يا مقتول، ويعاون بشار إيران وحزب الله والروس، وكان لا بد من حل سلمي.
• هل اتصلت ببشار الأسد منذ اندلاع الأزمة السورية؟
•• لقد طرحنا الحل السلمي منذ ثلاث سنوات، واتصلت ببشار آنذاك وقبل بحل سلمي، والدم لا يزال يسيل والقتلى يتزايدون والمهاجرون يتزايدون، كم عدد الذين قتلوا وشردوا في السنوات الثلاث الأخيرة؟، شخصياً أعتقد أن بشار لن يرحل الآن إلا بالقوة، فمن نفسه لن يرحل، والأمر صعب جداً في هذا البلد العربي. بشار رئيس طائفة أقلية، وحينما تكلمنا آنذاك عن الحل لم يكن ظاهراً لنا تدخل حزب الله وإيران، وروسيا لم تتدخل آنذاك، لكن بعد ذلك دخل حزب الله وغيره، وأصبح الصراع مفتوحاً.
• ماذا عن المعارضة السورية، ألم تلتقِهم؟
•• لقد التقيت بالمعارضة السورية في القمة العربية في الدوحة عام 2013، وقلت لهم ليس هناك خيار بين الحل السلمي والعسكري وهناك جهات كثيرة تتدخل في سورية، وتقول إنه يهمها التوازن العسكري داخل سورية، وهذا يعني استمرار التدمير والقتل والفوضى؛ يعني لو أن إسرائيل اليوم احتلت سورية لم تكن ستدمر كما حصل الآن، ولم تكن ستقتل كما هي الأعداد المقتولة الآن، ولن تشرد كما شرد الآن. الوضع صعب جداً، والحل لابد منه.
• ولِمَ لا تطالب بشار الأسد بالرحيل؟
•• لأنه لن يرحل.. لأنه يقاتل بكل طائفته، وهذه الطائفة مترابطة وتقاتل مع بعضها سواء في سورية أو لبنان والعراق، وأقول بشار لن يرحل، سيقاتل إلى أن يُقتل، وحزب الله وإيران وروسيا معه كما تشاهد الآن.
،،أعدنا متطرفين
إلى الرياض وتم
تأهيل 80 % من دواعش السودان؛؛
• السفارة السودانية لاتزال مفتوحة في دمشق؟
•• نعم.. لاتزال موجودة.
• وكيف ترى تدخلات حزب الله؟
•• بالنسبة لي.. تدخلات حزب الله مكشوفة وهناك طائفة تدافع عن بعضها في سورية وهي القلة الحاكمة ويمثلون 3 % لكن يهمه وجوده؛ لأنه طائفة واحدة سواء أكان لبنانياً أو سورياً أو عراقياً أو إيرانياً، هم طائفة واحدة يشدون ويؤازرون بعضاً، وحزب الله متورط في الدم السوري.
• ماذا عن «عاصفة الحزم» ثم «رعد الشمال»؟
•• نحن اجتمعنا وتحالفنا في «عاصفة الحزم» لإعادة الشرعية في اليمن بحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وكذلك اليوم نجتمع في (رعد الشمال) في حفر الباطن في تمرين عسكري تعبوي هو الأول من نوعه بحضور 20 دولة عربية وإسلامية، وهذا يحدث لأول مرة، وها نحن نصف سوياً والمملكة هي الرائدة في هذا العمل الموفق.
رعد الشمال عمل جبَّار وأنت صحفي مطلع، أقول لك بقدر ما أنا سعيد بهذا التجمع بمستوى هذا التمرين الرفيع وهذا الحشد الذي تم وبالترتيب الذي تم، لا أخفيك خشيتي من أعداء الأمة المتربصين؛ لأن تجمع 20 دولة أول مرة نتجاوز فيه المكوِّن العربي إلى المكوِّن الإسلامي، عمل احترافي كبير، وحقيقة هذه مرحلة لم تحصل من قبل، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل هذا العمل في ميزان خادم الحرمين الشريفين.
• كيف ستحاربون «داعش»؟
•• نحن في السودان «شغالين» بطريقتنا.
• هل يوجد تنظيم «داعش» في السودان؟
•• داخل السودان لا يوجد «داعش»، لكن هناك من يؤيده ويتعاطف معه، بعضهم من الشباب ونحن نتعامل مع هؤلاء الشباب.. نقبض عليهم ونضعهم في أماكن آمنة، ونأتي لهم بعدد من العلماء الشباب للدخول معهم في حوار، واستطعنا تغيير أفكار أكثر من 80 % من هؤلاء المتعاطفين أو المؤيدين.
• لكن ««القاعدة»» موجودة في السودان؟
•• واجهناهم.
• أليست «القاعدة» نبتة إخوانية ؟
•• نعم في بعض المناطق، ونحن ضد أن يكون هناك تنظيم دولي للإخوان أو غيرهم، وداخل الدول كل دولة تدير سياساتها داخل أراضيها وسيادتها.
«داعش» طوروا فكر «القاعدة» وهم أكثر تشدداً من «القاعدة»؛ فلو درست فكر «القاعدة» وأسلوبها لوجدت «داعش» أكثر تشدداً، الخلاف بين «القاعدة» و«داعش»: «القاعدة» كان تنظيماً داخل الدول، أما الآن «داعش» يحتل أراضي ولديهم أموال وقيادة ودولة بمؤسسات للتعليم والصحة، وسكوا نقوداً ولديهم خليفة يبايعونه.
• في السودان ماذا فعلتم؟!
•• بالنسبة للشباب الذين نقبض عليهم نقيم لهم مراجعات ونحاورهم فقهياً ونجحنا مع 80 %؛ ففي الخرطوم كانوا أدوات قاعدة، كان الشباب يتسربون إلى العراق، وصدرت لهم توجيهات ألا يأتوا إلى العراق، وكونوا ما اسمه تنظيم «القاعدة» في بلاد النيلين، فهذه أول مجموعة تم القبض عليهم وأخضعناهم للمراجعة وجلس معهم علماء شباب وحاوروهم ونجحوا بنسبة 80 %.
• هل هؤلاء من رجيع حقبة أسامة بن لادن خلال وجوده في السودان؟
•• لا! هؤلاء بعد أسامة بن لادن. الكلام هذا متأخر جداً، إذ كان الشباب يذهبون إلى العراق، وطلب منهم: كوّنوا تنظيمكم في السودان، فالتنظيم هذا أغلبيته استرددناهم وأعدناهم، وبعضهم استخدمناهم في إقناع الآخرين، فكلما نقبض على خلية نخضعها للمحاورة والمراجعة، ومن يأتي من دول أخرى ومنها السعودية نعيدهم إليها.
• كم عدد الذين قبضتم عليهم من المتطرفين السعوديين وتمت إعادتهم لبلادهم؟
•• لا أتذكر كم العدد، لكن كان هناك محاولات منهم، وفي كل مرة تأتي مجموعة صغيرة، وحتى لا يتخذوا السودان مقراً لهم نعيدهم ونسلمهم إلى المملكة.
• الحل العسكري في اليمن يوشك على إعادة الشرعية اليمنية بعد تحرير 85 % من المناطق؟
•• الوضع العسكري في اليمن الآن أفضل كثيراً بفضل عاصفة الحزم، وحررت الكثير من المناطق من الحوثيين وآخرها تعز، وبدأ الوقت المناسب والحل السلمي ممكن إذا اقتنعوا به؛ لأنهم لن يتركوا ليسيطروا على اليمن عسكرياً، والنتائج واضحة والشرعية عادت، وبدأت العشائر اليمنية تتحرك ضد الحوثيين، والحل السلمي أفيد من الحل العسكري.
؛؛علاقتي بالسيسي
جيدة وليست بيننا مشكلات سوى الحدودية؛؛
• أنت مطارد من محكمة العدل الجنائية.. وتسافر من بلد لآخر، هل هو عدم اكتراث بقراراتها أم تحدٍ لهم؟
•• لست معترفاً بالمحكمة الجنائية وقراراتها ومن يحركها، وفي النهاية الأمر كله بيد الله.
• يقال إن علاقتك بواشنطن بدأت تتحسن؟
•• لا شيء يذكر من هذا القبيل!
• يعني لم تتقدم كما تردد؟
•• لم تتقدم كثيراً، هناك إشارات، لكن محاولات جادة جداً لم تحدث، وهناك ضغوط كبيرة جداً من المملكة العربية السعودية ومن الإمارات العربية المتحدة لتحسين العلاقات، وأمريكا الآن في مرحلة انتخابات فستظل علاقتنا بها كما هي حتى يتم انتخاب الرئيس القادم.
• يبدو أن السعودية فتحت أبواب العمل للسودانيين بشكل أوسع، هل طلبتم من المملكة ذلك؟
•• السودانيون بذاتهم يأتون إلى المملكة والآن زادوا. والجالية السودانية مرغوبة من المواطن السعودي نفسه فهو يفضل الطبيب السوداني والمعلم السوداني أكثر من غيرهم بحكم ثقة شعوب دول الخليج بهم وبثقافتهم وأخوتهم.
• هل طرحتم على دول مجلس التعاون الخليجي انضمام السودان عضواً في المجلس؟
•• والله نحن في السودان نتمنى ذلك، وفكرنا في ذلك، وعلاقتنا ممتازة مع كل قادة دول الخليج بلا استثناء ومع الشعوب الخليجية كذلك.
• وفاة حسن الترابي والفراغ الذي تركه في الحركة السياسية السودانية.. هناك أناس كتبوا عنه أنه جدلي حياً وميتاً.. فكيف ترى ذلك بعد وفاته؟ (سؤال الزميل فهيم الحامد)
•• بالطبع، نحن اختلفنا مع الدكتور الترابي، وهو الذي كون حزبه، وحزبه كان موجوداً، قد يكون عمل موازنة في العملية السياسية، من خلال وجوده في المعارضة وإعطائها وزناً إضافياً، وغيابه عنها ربما يضعفها، لكن نحن كدولة لا تأثير له علينا.
• كيف ترى دولة جنوب السودان؟
•• دولة فاشلة.
هكذا واجه «المشير» تحديات «المفاصلة» ومعارك «ميوم» ولاهاي
تعود جذور الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير إلى قبيلة الجعليين- أحد أعرق المجموعات العربية في السودان – وقاد حركة الجيش في يونيو العام 1989لإقصاء حكومة الصادق المهدي وحلفائه من الحكم.
البشير الذي ولد في منطقة «حوش بانقا» في شمال السودان، وأعيد انتخابه رئيسا أكثر من مرة، خاض معارك ضارية في الجنوب انتهت باستقلال وتشكل دولة السودان الجنوبي . وعندما تولى حكم البلاد كان «العميد» البشير في مهمة حربية في منطقة «ميوم» الجنوبية فعاد من مأموريته العسكرية رئيسا لجمهورية السودان في حركة ثورية يصفها خصومه بالانقلاب . ولم تكن المعارك في الجنوب هي أصعب ما واجهه المشير من تحديات إذ تلتها حرب «المفاصلة» بينه والراحل الدكتور حسن الترابي – عراب النظام – كما كان يقول البعض، ووضعت المفاصلة الشهيرة حدا للعلاقة بين تيارات الإنقاذ التي انشطرت قبل عدة أعوام إلى مؤتمرين، شعبي برئاسة الترابي ووطني يقوده المشير بنفسه.
يعرف عن الرئيس السوداني، شبكة علاقاته الاجتماعية الواسعة في بلاده ، وإجادته للعرضة السودانية وأهازيج الحماسة التي غالبا ما ينهي بها لقاءاته السياسية وسط أنصاره. لكن حزنا كبيرا سكن فؤاد الرئيس حين فقد عضده الأيمن نائبه الأول الزبير محمد صالح الذي توفي في سقوط طائرة رئاسية في جنوب السودان ليواجه في السنوات التالية تحديات وملاحقات من المحكمة الجنائية الدولية فانتصر عليها رافضا الإذعان لقاضيها «أوكامبو» الذي ودع منصبه في لاهاي فيما بقي البشير رئيسا يجوب البلدان بطائرته دون اكتراث بتهديدات الجنائية .. وهو أمر يعتبره السودانيون جزءا من ثقافتهم في الإباء والاعتداد بالنفس ورفض الضيم مع ميلهم الفطري للتسامح الذي يجسده الحوار الوطني الموسع الذي تشارك فيه أحزاب موالية ومعارضة بهدف إجراء تغييرات هيكلية في الدولة بهدف توحيد البلاد لمواجهة «الاستهداف العالمي» واستغلال ثروات البلاد لتعود .. سلة حقيقية لغذاء العالم !
حاوره في حفر الباطن: جميـــل الـــذيـابي
عكاظ السعودية
اجابات فجه وسطحيه بعيده عن الاحترافيه
فيها تقليل من مكانة السودان وتملق محجل
بلد فيها من الموارد ما فيها بسياساتك الفاشله جعلتها دوله محاصرة منكسره
ما الفرق بينك وبين على عبدالله صالح كى تنتقده
كلاكما محب للسلطه
كمان عايز تنضم لدول التعاون يا فضيحه
انت جالس فى كنز لا يقل عن كنوز دول الخليج ولكن ضيق الافق لو اوتيت كنوز الدنيا لن تستفيد منها
اكتشفنا اننا كنا غلطانين يا بليد فى رئيس بيقول كده
حسبنا الله فيك
الأخ الرئيس
لقد تكالبت قوى الشر الخارجية والداخلية عليك ليمنعوا مسيرة التقدم …..ولكن الأسوأ هو قوى الشر من بطانتك ممن هم حولك
أتخموا وفسدوا وأفسدوا
لو تقضي عليهم بكيفية ما ، لصار السودان جنة الدنيا
ههههههه حقيقة شر البلية ما يضحك ياخ انت آخر زول يتكلم عن الفشل ياخ مافى دولة فى العالم عندها ربع مواردك أتيحت ليك فرصة انو تحكم 26 سنة والمحصلة شنو قسمت البلد وافقرتوا ودمرتوا معيشيا واخلاقيا وتصبح متصدر قوايم البؤس والفساد
الرئيس البشير راجل سودانى بسيط وقلبه ابيض
كل الاجابات كانت بسيطة وواضحة مافيها لف ودوران.. ربنا يحفظه ويكفيه شر بطانة السوء
نحن ما عايزين رئيس بسيط …عايزين رئيس فاهم ……………. شنو أمن المملكه مقدم على أمن السودان ……بذمتك في رئيس في الدنيا بقول كده …؟؟ اجابات اقل ما يقال عنها سطحية ..ومتملقه …. والله الكاردينال ما يقول كده ………….
يا POP انت البسيط وقلبك ابيض , في السياسة مفي حاجة اسمها بسيط وقلبو ابيض , بل في رئيس فاهم ومصلحة البلد عندو قبل المصلحة الشخصية و بيستعين بأهل العلم و الخبرة مش اهل الثقة واصحاب المصالح الخاصة زي ما هو حاصل الآن .
الفيلسوف السودانى وسودانى ود البلد تسلموا
المنبر حر وكل واحد يكتب ويقول وجهة نظره مع احترام آراء الآخرىن واختلاف الرأى لا يفسد فى الود قضية.. وفى كل الاحوال السودان هو الاول والآخير وتذهب الحكومات والافراد ويبقى الوطن جيل بعد جيل
حتى في اللقاءات الصحفية القبلية موجودة الله يكون في عون السودان
شر البلية ما يضحك.
هل يوجد من هو افشل منك يا عمر البشير ؟؟
صحيح فإن لجنوب السودان مشاكل داخلية و سببها انت يا البشير. لكن ليست فاشلة.
لولا الدولة التي تصفها بالفاشلة و بكل غباء لإنهار اقتصاد السودان. لا تنسى بأنك تأخذ مساعدات شهرية من دولة الجنوب.هذا عوضا عن رسوم المرور.
أليس من العيب ان يتحدث رئيس دولة بهذا القدر من الدونية تجاه الدول الخليجية؟ و مع ذلك يتطاول على الشعب الذي يتلقى منه مساعدات شهرية.؟؟
من الغريب ان تحاول و بكل إنتهازية ان تنكر علاقتك بالشيخ الراحل حسن الترابي رحمه الله. فقط لارضاء الخليجيين .رغم انهم يعرفون بأنك تكذب و تنافق كعادتك.
الراحل الترابي هو من صنعك من العدم. و انت تعلم بأنك كنت أغبى طالب بالكلية الحربية.
انت عار على السودان
و سيبقى الشعبين الشقيقين في تعاون و اخاء. رغم كل الاحن.
من:- حامد عبدالله. مواطن جنوبي
الي:- غير المحترم عمر البشير
حقا شر البلية ما يضحك.
هل يوجد من هو افشل منك يا عمر البشير ؟؟
صحيح فإن لجنوب السودان مشاكل داخلية و سببها انت يا البشير. لكن ليست فاشلة.
لولا الدولة التي تصفها بالفاشلة و بكل غباء لإنهار اقتصاد السودان. لا تنسى بأنك تأخذ مساعدات شهرية من دولة الجنوب.هذا عوضا عن رسوم المرور.
أليس من العيب ان يتحدث رئيس دولة بهذا القدر من الدونية تجاه الدول الخليجية؟ و مع ذلك يتطاول على الشعب الذي يتلقى منه مساعدات شهرية.؟؟
من الغريب ان تحاول و بكل إنتهازية ان تنكر علاقتك بالشيخ الراحل حسن الترابي رحمه الله. فقط لارضاء الخليجيين .رغم انهم يعرفون بأنك تكذب و تنافق كعادتك.
الراحل الترابي هو من صنعك من العدم. و انت تعلم بأنك كنت أغبى طالب بالكلية الحربية.
انت عار على السودان
و سيبقى الشعبين الشقيقين في تعاون و اخاء. رغم كل الاحن.
بسم الله الرحمن الرحيم
يا السيد حامد هل يخفى على اى انسان فشل دولة الجنوب وكم كانت فرحتكم بالانفصال لان امريكا التى دفعتكم لذلك وافتكرتوا انها ستدعمك وتقف من خلفكم لكن الله اعلم بخيانتكم وانتم شعب مازلتم عراء وشعب متخلف ولو لا تخلفكم وعنصريتكم ما وصفت رئيس الدولة بالغباء واغبياؤنا احسن من اذكيائكم . ولا تنكر جميل الرئيس الذى اوا الجنوبيين مرة اخرى ولكنكم شعب لا يستاهل هذا
لم نكن اشقاء لامثالك لعلمك اهانة رئيس دولة معناها اساءت شعبها لو تعلم هذا ياغبى
لا تحلم لديك دولة لا امن لا استقرار لا سيادة قتل ونهب واغتصاب وهمجية كالقرون الاولى
الجنوب دولة فاششششششششششششششششششششششششلة لا شك فى ذلك
• كيف ترى دولة جنوب السودان؟
•• دولة فاشلة.
ههههه علي بالطلاق بالغت فيها دي يا بشة…. دولة فاشلة . نقطة سطر جديد ها ها ها ها ها ها
بعدين بشة ماهو جعلي هو من الهوارة ولا شنو يا الجعليين؟؟؟؟؟
اهو كلام والسلام لا بيودي ولا بيجيب .. بس الغريق دايماً بيشبث بقشة .. وقشة البشير هي السعودية والخليج عشان يخارجوه من الحصار الاقتصادي والمحكمة الجنائية الدولية .. ولكن هيهات دي احلام ظلوط. .. ولسان حال المحكمة الجنائية بيقول وراك حتى نراك .. على غرار مطاردة دامة الكتشينة في لعبة الهارت.
كلام معقول فى الاطار الدبلوماسى واعادة التحالفات الجديدة
مش افضل من ان يقف مع بشار وعلى عبدالله صالح
المشكلة مامشلكة تحالفات لكن كونه يقدم امن بلد اخري علي امن بلده فهذه هي المصيبة الكبري.
بل هي الأنتهازية التي جعلته يغير مواقفه 180 درجة وبدون حياء .
السودان عايز رئيس دموي عشان مافي حد يفكر في السياسة
ربنا يحفظ السودان والبشير فخر لكل السودانين
ممكن تذكر لينا شنو الشئ الأتحسن في عهدو ؟ وما رأيك في الفساد المشجع والمحمي بالقانون والذي طالبت القيادية بالمؤتمر الوطني الدكتورة سعاد الفاتح بإعدام مرتكبيه في ميدان عام , ولم نري حتي سجن او حتي جلد .
اي دولة ماعندنا معاها اي مشكله
ياربي انحنا عايشين فى السويد ول في السودان.
وانت انشاء الله تلحق شيخك
حلايب لم تحل وهناك الفشقة لم تحل واراضي سودانية تنهب على مسمع ومرأي المجتمع الدولي وتقول ما عندنا مشاكل
كل دول الجوار عندنا معاهم مشاكل لأنهم محتلين جزء من ارضنا وتقول ما في حلايب جبل عوينات جزء كبير من دارفور وجزء من كردفان والفشقة وحلايب
بس طافيها لين تروح وياتي من بعدك ليحلها او يفصلها كما فصلت الجنوب ربنا يفصل رقبتك
جنجويد بدرجة رئيس لكن ادروب ولوف لكن الظروف لك في قلبنا بعض الود رغم اخفقاتك احيانا الكمال لله
يقصد ان الدين اهم من الوطن