قال كمال حسن علي، وزير التعاون الدولي مقرر لجنة انضمام السودان لمنظمة التجارة العالمية، إن ضعف القدرة الاقتصادية لبعض القطاعات من السلبيات التي قد تواجه السودان فى إطار الانضمام للمنظمة، وأشار إلى أن كثيراً من المصانع لديها الكثير من الحماية مثل قطاعي السكر والأسمنت. وقال خلال حديثه لبرنامج مؤتمر إذاعي أمس (الجمعة) “هذه الحماية فى إطار الانضمام للمنظمة بتبقى فيها مشكلة”. وشدد على أهمية إزالة الحماية والدعم الذي يقدم للإنتاج المحلي تدريجياً، حتى ينافس الإنتاج العالمي بدون دعم، وأشار إلى أن مسألة الدعم غير مطلوبة وأضاف “على مستوى السودان لابد أن يعي المنتجون في كافة المجالات على أن حماية الدولة ستقل عنهم”، وأعلن أن هدف السودان الانضمام للمنظمة خلال عامين، وقال إن المجموعة العربية والمجموعة الإفريقية والمؤتمر الإسلامي ومجموعة الدول الأقل نمواً أبدت استعدادها لمساعدة السودان، مشيراً إلى أن مسؤول الانضمام فى المنظمة وعد بأن السودان لن تواجهه أي عوائق” مشيرًا إلى أنه أخبر المسؤول المذكور بأن عوائق سياسية منعت السودان من الانضمام للمنظمة خلال الفترة الماضية”.
وفي السياق كشف حسن أحمد طه، المفاوض الوطني للانضمام لمنظمة التجارة العالمية ، عن قيود مفروضة على القطن من قبل الهند والصين، وقيود على السمسم من كوريا، مشيراً إلى أن الانضمام للمنظمة سيكفل للسودان فى ظل المقاطعة الأمريكية حق الأعضاء فى عدم فرض أي نوع من الرسوم والقيود و”الكوتات”عليهم . وأشار إلى أنه لاتوجد دولة تستطيع أن توقف منتجاً سودانياً فيما عدا للأسباب الخاصة بالمواصفات الواردة فى الاتفاقية.
صحيفة اليوم التالي