حذر نائب رئيس المجلس التشريعي بالولاية الشمالية القيادي في الاتحادي الديمقراطي الأصل، فضل النبي محمد الهواري، من تعرض مخرجات الحوار الوطني لذات المصير الذي لاقاه اتفاق “الميرغني ـ قرنق” في نوفمبر 1988، قائلا إنه يخشى من قطع الطريق على تنفيذ مخرجات الحوار والانقلاب عليها من الداخل.
وقال الهواري الذي كان يتحدث أمام حشد بمناسبة الذكرى السنوية للإمام الختم ببلدة “قنتي” في محلية الدبة بالشمالية إن رئيس الحزب المكلف مساعد رئيس الجمهورية، محمد الحسن الميرغني، يعمل في ظل شراكة من أجل الإصلاح الشامل في البلاد، لافتا إلى أن الإصلاح الشامل “لن يتأتى إلا من خلال شراكة حقيقية جوهرها المشاركة في صنع القرار”.
وقال الهواري إن حزبه الآن في انتظار المخرجات النهائية للحوار الوطني، مشيرا إلى أن الاتحادي الأصل هو صاحب أول دعوة للحوار عبر مبادرة رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني، للوفاق الوطني الشامل، وزاد “الحوار خيار إستراتيجي لنا وهو طريق لتحقيق السلام الشامل ورفع الظلم عن الشعب،” وأضاف “هذا طريق إستراتيجي للاتحادي منذ اتفاقية السلام السودانية (الميرغني ـ قرنق) ولذا نحذر من أي محاولة لقطع الطريق لإكمال ما يقود السودان لبر الأمان، أو الانقلاب على الحوار الوطني من الداخل”.
ودعا الهواري الجميع لأخذ الحيطة والحذر لجهة أن “السودان في مفترق طرق، يكون أو لا يكون” وأضاف “نريد وقف الحرب وإحلال السلام والعودة بالبلاد لجادة الحق، وهذا لن يكون إلا من خلال ما يمضي فيه السودانيون الآن.
صحيفة الصيحة