أصبح فستان الزفاف هاجسا يؤرق مضاجع العديد من الفتيات المقبلات على الزواج فرغبتهن العارمة في مواكبة الموضة تصطدم بتعنت شديد من قبل الكثير من الرجال و ربما وصل الأمر لأبعد من ذلك كما حدث ل (م) و التي انتهت مراسم ليلة زفافها من قبل حتي ان تبدأ بسبب فستانها الذي وصفه زوجها بالفضيحة . أصافة للعديد من النماذج تورد النماذج التالية :
(ن و ) قد تم الغاء زواجها بسبب تغير موديل فستانها يوم زفافها و قد أوردت تفاصل قصتها قائله ( الشخص الذي تم إلغاء زواجي معه كان شخص سريع الانفعال و شديد الغضب و يتخذ قراراته المصيرية في لحظات الغضب وقصة انفصالي عنه بدأت بعد أن قمنا بإختيار موديل لفستان زفاف و كان ساترا و جميل المظهر ولكن عندما ذهبت و صديقاتي لعمل بروفه اخيرة قبل الزواج بيوم اختلفت الآراء بين صديقاتي و قمت بإختيار فستان اخر على احدث صيحات الموضه لأتفاجأ بزوجي يوقع علي يمين الطلاق عند باب الكوفير و ذلك بعد النقاش في الموضوع .!
عندما شاهد زوجي فستاني و تسريحة شعري صفعني دون سابق انذار … هكذا ابدرت الحديث اماني عبدالله مضيفة : اعترف اني اخطأت عندما لم اخبره بهذا المنظر الذي سأظهر به تلك الليلة و لكنني بالمقابل ام اتوقع ان تكون ردة فعله بتلك الصورة و تواصل …بالرغم مما حدث تداركت الموقف و قمت بإستبدال ملابسي و ذلك خوفا من الفضيحة و تختتم ضاحكة اتخيلي يدوك كف يوم عرسك .!
خالد عبد الرحمن كان له رأي مختلف حيث قال : اولا الاتفاق على هذة الاشياء امر ضروري ولابد منه أما مسألة تغيير المواقف و اختلاف المظهر يوم الزفاف تجبر العريس على اتخاذ قرار لحظي يندم عليه فيما بعد فهو امر خاطئ و غير سليم و لابد من التعامل بحكمة و عدم الميل الى العنف و الانفعال .
صحيفة السوداني