لقد تعرضت لمحاولة إغتيال في مقهى سوداني من زعيم عصابة سودانية بمصر ..!!؟؟
قبل أشهر كنت في بور سعيد فذهبت للفدق الذي كنت أتردد عليه لأجد صاحبه يبحث عني ساعتها ،، فعرفت أن لديه نزلاء 33 سوداني ونفس العدد من جزر القمر أقاموا معه لأيام دون سدد أجرة الفندق ،،
حاورتهم في الأمر فصارحوني بأن أحدهم -سوداني- نصب عليهم بزعم تسفيرهم لإسرائيل وأوصلهم الفندق وهرب دون أن يترك لهم أجرة الفندق أو ما يقتاتون به ،، فجلست مع وكيله وما أن عرفني رضح لي لكي أساعده من السودانيين كي لا يفتكوا به لأن زعيم العصابة في القاهرة “صادف في اليوم كنت كاتب مقالة بعنوان : الإحتيال بالألقاب في الإسماعيلية لا توجد جالية سودانية لكني قابلت رؤساءها الـ 3” فطالبته بجوازه لأنه أخفاه عن صاحب الفندق وذهبت لصاحب الفندق وسلمته الجواز ليتصرف معه ويسرح السودانيين وقد كان ،، فهرب الرجل لأن هناك 33 جزر قمري ينتظرونه فقاموا بتوسيطي لصاحب الفندق الذي يعاملني وزوجته كإبنيهما ،،
قلت له لا بد لك من فتح بلاغ لضمان حقوقك ،، فصحبني إلى القسم كشاهد وما أن علموا بأنهم عصابة تهريب بشر “تجاهلوا الأمر تماما” .. اليوم وصلت للقاهرة وكعادتي ذهبت القهوة السودانية للأنس مع الأخوة والأحبة ،، فما أن راني بالظهيرة تحين وقت الجميع يعرف مغادرتي فيه وباغتني بلكمات “الغريبة كان المتواجدين أكثر من مائة سوداني” محاولا سحلي لكي لا أثير الموضوع لاحقا ..
ذهبت إلى قسم شرطة الحي الموسكي وقضيت أكثر من الساعة متجولا من مكتب إلى مكتب والدماء تسيل من فمي وأنفي واثار الكدمات واضحة “طبعا لوحدي كالغفاري” وفي النهاية قالوا لي -مش تبعنا- لا زلت أراسل الزملاء المصريين -حاليا- وغدا سأذهب للسفارة “إن لم تتحرك سأطر لطلب الحماية الدولية من الأمم المتحدة” والشرطة المصرية حرة في حماية بلدها.
د. عثمان الوجيه